وروي عن "أبي هريرة ۱" وعن "عائشة۲" كلاهما عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۴.الطبراني: حدّثنا الحسين بن إسحاق، ثنا هوبر بن معاذ، ثنا محمّد بن سليمان، ثنا وحشي، عن أبيه، عن جدّه: أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم خرج لحاجته من الليل فترك باب البيت مفتوحاً، ثمّ رجع فوجد إبليس قائماً في وسط البيت، فقال النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم: «اخسأ۳ يا خبيث من بيتي»، ثمّ قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «إذا خرجتم من بيوتكم بالليل فأغلقوا أبوابها».۴
۵.البخاري بإسناده: عن نافع، عن ابن عمر؛ قال: قال عمر: إنّ النار عدوّ فاحذروها، فكان ابن عمر يتبع نيران أهله ويطفئها قبل أن يبيت.۵
۶.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عطاء، قال: كان يكره أن ندع السرج حتّى تصبح.۶
ويأتي في الباب ۸۲ من أبواب آداب المائدة ما يدلّ عليه.
۱۷ _ باب كراهة النوم في بيت ليس له باب ولا ستر ۷
تقدّم في الباب ۷ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۱۸ _ باب استحباب كون الخروج من البيت في الصيف يوم الخميس أو الجمعة أو ليلتها والدخول في الشتاء من البرد يوم الجمعة أو ليلتها۸
۱.البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمّد بن موسى، قالا: ثنا أبو العبّاس الأصم، ثنا محمّد بن إسحاق، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا مصعب بن عثمان الزبيري، ثنا عامر بن صالح الزبيري، عن
1.. سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۱۲۹ ح۳۴۱۱، سنن الدارمي: ج۱ ص۵۵۷ ح۲۰۵۶، مسند ابن حنبل: ج۳ ص۲۹۶ ح۸۸۰۸.
2.. الأدب المفرد: ص۴۸ ح۱۲۰ وفيه " كان۶ إذا أراد أن ينام أغلق الباب، وأوكأ القربة، وأكفأ القدح، وأطفأ المصباح".
3.. اخسأ: أي ابعد، وهو إبعادٌ بمکروه (مجمع البحرین: ج ۱ ص ۵۱۰ «خسأ»).
4.. المعجم الكبير: ج۲۲ ص۱۳۷ ح۳۶۴.
5.. الأدب المفرد: ص۳۵۸ ح۱۲۲۵، مسند ابن حنبل: ج۲ ص۳۹۹ ح۵۶۴۵، المستدرك على الصحيحين: ج۴ ص۳۱۷ ح۷۷۶۵، مسند البزّار: ج۱۲ ص۲۱۸ ذيل ح۵۹۲۱ وليس فيها "إنّ النار عدوّ فاحذروها".
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۱۶۱ ح۴.
7.. وسائل الشيعة: ج۵ ص۳۲۵.
8.. وسائل الشيعة: ج۵ ص۳۲۵ _ ۳۲۶.