۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن سعيد بن جبير، قال: لا بأس بالصورة إذا كانت توطأ.۱
وروي عن "عكرمة بن خالد وسالم بن عبد الله وعكرمة وعطاء وابن سيرين۲" کلّها مثله.
۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عروة عن أبيه؛ أنّه كان يتّكئ على المرافق فيها التماثيل؛ الطير والرجال.۳
وروي عن " محمّد بن سيرين۴" نحوه.
۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابنة سعد؛ أنّ أباها جاء من فارس بوسائد فيها تماثيل، فكنّا نبسطها.۵
۱۰.ابن أبي شيبة بإسناده: عن مغيرة، قال: كان في بيت إبراهيم تابوت فيه تماثيل.۶
۱۱.الشافعي: إذا قدر الرجل على إتيان الوليمة بحال لم يكن له عذر في تركها... وإن رأى صوراً في الموضع الذي يدعى فيه ذوات أرواح، لم يدخل المنزل الذي تلك الصور فيه إن كانت تلك منصوبة لا توطأ، فإن كانت توطأ فلا بأس أن يدخله، وإن كانت صوراً غير ذوات أرواح _ مثل: صور الشجر _ فلا بأس، إنّما المنهي عنه أن يصوّر ذوات الأرواح التي هي خلق الله.۷
وتقدّم في الباب ۳۳ من أبواب مكان المصلّي وفي الباب ۳ من هذه الأبواب ويأتي في الباب ۹۴ من أبواب ما يكتسب به ما يدلّ عليه.
۵ _ باب كراهة رفع بناء البيت أكثر من سبعة أذرع أو ثمانية ۸
۱.البخاري: حدّثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدّثنا أبو الزناد، عن عبد الرحمن، عن أبي هريرة؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۸۵ ح۱۱.
2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۸۴ ح۶ وح۷ وص۸۵ ح۱۰ وح۱۲ وح۱۷.
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۸۴ ح۴.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۸۵ ح۹ وفيه " كان في مجلس محمّد وسائد فيها تماثيل عصافير" وص۸۴ ح۵ وفيه "قال محمّد: كانوا لا يرون ما وطئ وبسط من التصاوير مثل الذي نصب".
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۸۴ ح۲.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۷۳ ح۳.
7.. كتاب الاُمّ: ج۳ ص۲۰۰.
8.. وسائل الشيعة: ج۵ ص۳۱۰ _ ۳۱۲.