۵.أبو داود: حدّثنا أبو صالح محبوب بن موسى، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن يونس ابن بي إسحاق، عن مجاهد، قال: حدّثنا أبو هريرة، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«أتاني جبريل علیه السلام فقال لي: أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت إلّا أنّه كان على الباب تماثيل، وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل... فمر برأس التمثال الذي في البيت يقطع، فيصير كهيئة الشجرة، ومر بالستر فليقطع، فليجعل منه وسادتين منبوذتين توطآن...»، ففعل رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم....۱
۶.الترمذي: حدّثنا أحمد بن منيع، حدّثنا روح بن عبادة، حدّثنا ابن جريح، أخبرني أبو الزبير، عن جابر، قال: نهى رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم عن الصورة في البيت، ونهى أن يصنع ذلك.۲
۷.ابن ماجة: حدّثنا العبّاس بن عثمان الدمشقي، ثنا الوليد، ثنا عفير بن معدان، ثنا سليم بن عامر، عن أبي أمامة: أنّ امرأة أتت النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم فأخبرته أنّ زوجها في بعض المغازي، فاستأذنته أن تصوّر في بيتها نخلة، فمنعها أو نهاها.۳
۸.ابن أبي شيبة: حدّثنا حاتم بن إسماعيل، عن جعفر علیه السلام، عن أبيه علیه السلام، عن عليّ علیه السلام؛ أنّه كره الصور في البيوت.۴
۹. البيهقي بإسناده: عن خالد بن سعد عن أبي مسعود؛ أنّ رجلاً صنع له طعاماً فدعاه، فقال: أفي البيت صورة؟ قال: نعم، فأبى أن يدخل حتّى كسر الصورة، ثمّ دخل.۵
۱۰.الطبري بإسناده: عن عكرمة، قال: ﴿الَّذِينَ يُؤْذُونَ الله وَرَسُولَهُ﴾۶ هم أصحاب التصاوير.۷
1.. سنن أبي داود: ج۴ ص۷۴ ح۴۱۵۸، سنن الترمذي: ج۵ ص۱۱۵ ح۲۸۰۶، سنن النسائي: ج۸ ص۲۱۶ نحوه، مسند ابن حنبل: ج۳ ص۱۷۲ ح۸۰۵۱.
2.. سنن الترمذي: ج۴ ص۲۳۰ ح۱۷۴۹، مسند ابن حنبل: ج۵ص۹۳ ح۱۴۶۰۲ وص۱۹۰ ح۱۵۱۲۷، صحيح ابن حبّان: ج۱۳ ص۱۵۵ ح۵۸۴۴ وليس فيه ذيله، سنن البيهقي: ج۵ ص۲۵۸ ح۹۷۲۳.
3.. سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۲۰۴ ح۳۶۵۲، المعجم الكبير: ج۸ ص۱۶۹ ح۷۷۱۲.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۷۲ ح۷، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۴ ص۵۳۷ ح۸۸۸۷ نحوه.
5.. سنن البيهقي:ج۷ ص۲۶۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۷۱ ح۵.
6.. الأحزاب: ۵۷.
7.. تفسير الطبري: ج۱۲ الجزء ۲۲ ص۴۴، تفسير ابن أبي حاتم: ج۱۰ ص۳۱۵۲ ح۱۷۷۷۵، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۷۴ ح۷.