۱۱.البيهقي بإسناده: عن عبد الله بن عون، قال: بنى عبد الله بن محمّد بن سيرين بناء فزخرفه،قال: فذكر ذلك لمحمّد، فقال: ما أعلم على رجل بأساً أن يبني بناء يلتمس جماله، وهذا في الإباحة.^۱

۱۲.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن عون، قال: دخلت على القاسم وهو بأعلى مكّة في بيته، فرأيت في بيته حجلة فيها تصاوير القندس والعنقاء^۲.^۳

۱۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن إبراهيم، قال: لا بأس بالتمثال في حلية السيف، ولا بأس بها في سماء البيت، إنّما يكره منها ما ينصب نصباً؛ يعني الصورة.^۴

۱۴. ابن أبي شيبة بإسناده: عن مجاهد؛ أنّه كان يكره أن يصوّر الشجر المثمر.^۵

وتقدّم في الباب ۴۵ من أبواب لباس المصلّي والباب ۳۲ و ۳۳ من أبواب مكان المصلّي ويأتي في الباب ۴ من هذه الأبواب وفي الباب ۹۴ من أبواب ما يكتسب به ما يدلّ عليه.

۴ _ باب جواز إبقاء التماثيل التي توطأ أو تغيّر أو تغطّي أو تكون للنساء ^۶

۱.البخاري: حدّثنا إبراهيم بن المنذر، حدّثنا أنس بن عياض، عن عبيد الله، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه القاسم، عن عائشة؛ أنّها كانت اتّخذت على سهوة^۷ لها ستراً فيه تماثيل، فهتكه النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، فاتّخذت منه نمرقتين^۸، فكانتا في البيت يجلس عليهما.^۹

۵.أبو داود: حدّثنا أبو صالح محبوب بن موسى، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن يونس ابن بي إسحاق، عن مجاهد، قال: حدّثنا أبو هريرة، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«أتاني جبريل علیه السلام فقال لي: أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت إلّا أنّه كان على الباب تماثيل، وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل... فمر برأس التمثال الذي في البيت يقطع، فيصير كهيئة الشجرة، ومر بالستر فليقطع، فليجعل منه وسادتين منبوذتين توطآن...»، ففعل رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم....^۱

۶.الترمذي: حدّثنا أحمد بن منيع، حدّثنا روح بن عبادة، حدّثنا ابن جريح، أخبرني أبو الزبير، عن جابر، قال: نهى رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم عن الصورة في البيت، ونهى أن يصنع ذلك.^۲

۷.ابن ماجة: حدّثنا العبّاس بن عثمان الدمشقي، ثنا الوليد، ثنا عفير بن معدان، ثنا سليم بن عامر، عن أبي أمامة: أنّ امرأة أتت النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم فأخبرته أنّ زوجها في بعض المغازي، فاستأذنته أن تصوّر في بيتها نخلة، فمنعها أو نهاها.^۳

۸.ابن أبي شيبة: حدّثنا حاتم بن إسماعيل، عن جعفر علیه السلام، عن أبيه علیه السلام، عن عليّ علیه السلام؛ أنّه كره الصور في البيوت.^۴

۹. البيهقي بإسناده: عن خالد بن سعد عن أبي مسعود؛ أنّ رجلاً صنع له طعاماً فدعاه، فقال: أفي البيت صورة؟ قال: نعم، فأبى أن يدخل حتّى كسر الصورة، ثمّ دخل.^۵

۱۰.الطبري بإسناده: عن عكرمة، قال: ﴿الَّذِينَ يُؤْذُونَ الله وَرَسُولَهُ﴾^۶ هم أصحاب التصاوير.^۷