عن أبيه، عن جدّه، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء. وأربع من الشقاوة: الجار السوء، والمرأة السوء، والمسكن الضيّق، والمركب السوء».۱
۲.الطبراني: حدّثنا أحمد بن داود المكّي، ثنا معاذ بن أسد، ثنا عبد الله بن هارون، عن محمّد بن إسحاق، عن أبي عمر، عن حبيب بن سالم، عن أسماء، قالت: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «إنّ من شقاء المرء في الدنيا ثلاثة: سوء الدار، وسوء المرأة، وسوء الدابّة»، قالت: يا رسول الله، ما سوء الدار؟ قال: «ضيق ساحتها وخبث جيرانها»، قيل: فما سوء الدابّة؟ قال: «منعها ظهرها وسوء ضلعها»، قيل: فما سوء المرأة؟ قال: «عقم رحمها وسوء خلقها».۲
وروي "بريدة الأسلمي۳" عن "علقمة بن مرثد۴" كلاهما عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۳.أبو داود: حدّثنا عمرو بن الحباب بصري، حدّثنا عبد الله بن الحارث المخزومي، عن الزبير بن سعيد، عن اليسع بن المغيرة، قال: شكا خالد بن الوليد إلى رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم ضيق منزله، فقال: «اتّسع في السَّماء».۵
وتقدّم في الباب ۱ ويأتي في الباب ۲۶ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۳ _ باب عدم جواز نقش البيوت بالتماثيل والصور ذوات الأرواح خاصّة وكراهة غيرها وعدم جواز اللعب بها ۶
۱.البخاري: حدّثنا يسرة بن صفوان، حدّثنا إبراهيم، عن الزهري، عن القاسم، عن عائشة، قالت: دخل عليَّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم وفي البيت قرام فيه صور فتلوّن وجهه، ثمّ تناول الستر فهتكه. وقالت: قال النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«من أشدّ الناس عذاباً يوم القيامة الذين يصوّرون هذه الصور».۷
1.. صحيح ابن حبّان: ج۹ ص۳۴۰ ح۴۰۳۲، مسند ابن حنبل: ج۱ ص۳۵۷ ح۱۴۴۵، المستدرك على الصحيحين: ج۲ ص۱۵۷ ح۲۶۴۰، المعجم الكبير: ج۱ ص۱۴۶ ح۳۲۹ كلّها نحوه.
2.. المعجم الكبير: ج۲۴ ص۱۵۳ ح۳۹۵.
3.. مسند أبي حنيفة: ص۱۵۳.
4.. الآثار لأبي يوسف: ص۳۹۱ ح۹۰۹.
5.. المراسيل لأبي داود: ص۲۳۷ ح۱.
6.. وسائل الشيعة: ج۵ ص۳۰۳ _ ۳۰۸.
7.. صحيح البخاري: ج۵ ص۲۲۶۵ ح۵۷۵۸.