۱۸.البيهقي بإسناده: عن ضمرة بن حبيب، عن رجل من أصحاب محمّد صلّی الله علیه و آله و سلّم، قال: فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس كفضل الفريضة على التطوّع.۱
۱۹.ابن المبارك بإسناده: عن خالد بن مهاجر، قال: سمعت القاسم بن محمّد يقول: إنّ الصلاة النافلة تفضل في السرّ على العلانية كفضل الفريضة في الجماعة.۲
۲۰.أبو بشر الدولابي بإسناده: عن أبي حصين، قال: رأيت سعيد بن جبير يصلّي في بيته، فقلت: يا أبا عبد الله، تصلّي في بيتك وتدع المسجد؟ قال: إنّي أكره أن أدع بيتي قبراً.۳
وروي عن "عطاء۴" نحوه.
۲۱.الطبراني بإسناده: عن مسروق، قال: كنّا نقعد في المسجد بعد قيام عبد الله بن مسعود نثبّت الناس على القراءة، فإذا أردنا أن نرجع صلّينا ركعتين، فبلغ ذلك عبد الله بن مسعود فقال: أتحمّلون الناس ما لا يحمّلهم الله؟! يرونكم تصلّون فيرون ذلك واجباً عليهم، إن كنتم لا بدّ فاعلين ففي البيوت.۵
۲۲.المروزي: عن العبّاس بن سهل بن سعد الساعدي: لقد أدركت الناس زمان عثمان بن عفّان، وإنّه ليسلّم من المغرب فلا أرى رجلاً يصلّيهما في المسجد، يبتدرون أبواب المسجد يخرجون حتّى يصلّوهما في بيوتهم.۶
۲۳.أبو نعيم الأصبهاني بإسناده: عن حسّان، قال: صلاة الرجل عند أهله من عمل السرّ.۷
۲۴.عبدالرزّاق بإسناده: عن عاصم: أنّ رهطاً أتوا عمر بن الخطّاب، فسألوه عن صلاة الرجل في بيته تطوّعاً... فقال: أمّا صلاة الرجل في بيته تطوّعاً فهو نور، فنوّروا بيوتكم، وما خير بيت ليس فيه نور....۸
1.. شعب الإيمان: ج۳ ص۱۷۳ ح۳۲۵۹، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۷۰ ح۴۸۳۵، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۱۵۷ ح۷ كلاهما نحوه.
2.. الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۸۴ ح۱۵۱.
3.. الكنى والأسماء للدولابي: ج۲ ص۸۲۲ ح۱۴۳۴.
4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۳۹۳ ح۱۵۳۳.
5.. المعجم الكبير: ج۹ ص۲۹۰ ح۴۶۱، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۷۱ ح۴۸۳۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۹۶ ح۵.
6.. مختصر قيام الليل: ص۸۱، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۱۴۹ ح۴.
7.. حلية الأولياء: ج۶ ص۷۲، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۱۵۸ ح۹.
8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۲۵۷ ح۹۸۷.