«عجب ربّنا عز و جل من رجلين: رجل ثار عن وطائه۱ ولحافه من بين أهله وحيّه إلى صلاته، فيقول ربّنا: أيا ملائكتي، انظروا إلى عبدي ثار من فراشه ووطائه ومن بين حيّه وأهله إلى صلاته؛ رغبة فيما عندي وشفقة ممّا عندي. ورجل غزا في سبيل الله عز و جل فانهزموا، فعلم ما عليه من الفرار وماله في الرجوع، فرجع حتّى اُهريق دمه؛ رغبة فيما عندي وشفقة ممّا عندي، فيقول الله عز و جل لملائكته: انظروا إلى عبدي رجع رغبة فيما عندي ورهبة ممّا عندي حتّى اُهريق دمه».۲
۱۰.الطبراني: حدّثنا الحسن بن عليّ المعمري، ثنا أيّوب بن محمّد الورّاق، ثنا محمّد بن مصعب القرقسائي، ثنا قيس بن الربيع، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن صهيب بن النعمان، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس كفضل المكتوبة على النافلة».۳
۱۱.الطبراني: حدّثنا الحسين بن أحمد بن يونس الأهوازي، ثنا حفص بن عمرو الربالي، ثنا محمّد بن عمر الواقدي، ثنا حارثة بن أبي عمران، ثنا محمّد بن يحيى بن حيّان، عن ابن محيريز، عن فضالة بن عبيد، قال: كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم إذا نزل منزلاً في سفر أو دخل بيته لم يجلس حتّى يركع ركعتين.۴
وروي عن "أبي هريرة۵" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۱۲.البيهقي: أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمّد بن حبيب من أصله، قال: نا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، قال: نا أبو قلابة، قال: نا أبي، قال: نا عليّ بن جعد الطائفي، عن عمرو بن دينار، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«أكثر الصلاة في بيتك يكثر خير بيتك».۶
1.. الوِطاء: خلاف الغطاء (لسان العرب: ج ۱ ص ۱۹۹ «وطأ»).
2.. مسند ابن حنبل: ج۲ ص۹۲ ح۳۹۴۹، صحيح ابن حبّان: ج۶ ص۲۹۷ ح۲۵۵۷ وص۲۹۸ ح۲۵۵۸، سنن البيهقي: ج۹ ص۲۷۶ ح۱۸۵۲۴، المعجم الكبير: ج۱۰ ص۱۷۹ ح۱۰۳۸۳.
3.. المعجم الكبير: ج۸ ص۴۶ ح۷۳۲۲.
4.. المعجم الكبير: ج۱۸ ص۳۰۰ ح۷۷۰.
5.. التاريخ الكبير: ج۱ ص۳۳۶ ح۱۰۵۷.
6.. شعب الإيمان: ج۶ ص۴۲۷ ح۸۷۶۰، المعجم الأوسط: ج۶ ص۱۲۳ ح۵۹۹۱ نحوه، الترغيب في فضائل الأعمال: ص۳۷۹ ح۴۸۶.