رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم أحببنا أن نسير معك ونسلّم عليك، قال: انزلوا فصلّوا، فنزلوا، فصلّى وصلّوا معه.۱
۱۱.عبد الرزّاق بإسناده: عن ابن المسيّب، قال: بينا عمر في نعم من نعم الصدقة مرّ به رجلان، فقال: من أين جئتما؟ قالا: من بيت المقدس، فعلاهما ضرباً بالدرّة، وقال: حجّ كحجّ البيت؟ قالا:... إنّا جئنا من أرض كذا وكذا، فمررنا به، فصلّينا فيه، فقال: كذلك إذاً، فتركهما.۲
۱۲.عبد الرزّاق بإسناده: عن ابن مسعود: لو كان بيني وبين بيت المقدس فرسخان ما أتيته.۳
۱۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي ذرّ: لإن اُصلّي على رملة حمراء أحبّ إليَّ من أن اُصلّي في بيت المقدس.۴
۱۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عوف، قال: أخبرني رجل من أهل البادية، قال: قدم علينا مصدّق من المدينة ليالي معاوية، فبينما هو على ماء لنا ذات يوم، قال: وحضرت الصلاة وعلى الماء مسجدان من مساجد أهل البادية، قال: أيّهما بني أوّلاً؟ فقيل: هذا، فقصد نحوه.۵
وروي عن "مجاهد وأنس وأبي وائل ۶" كلّها نحوه.
۱۵.أبو داود: سمعت أحمد سئل عن رجل في حيّه مسجد يتركه ويجيء إلى المسجد الجامع، فكأنّه اختار مسجد الجامع ولم يصرّح به.۷
وتقدّم في الباب ۱ و ۴۶ و ۵۷ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۶۵ _ باب جواز تطيين المسجد بالطين الذي فيه التبن أو السرقين وبالجصّ الذي توقد عليه بالعذرة ۸
۱.عبد الرزّاق بإسناده: عن عطاء: إذا طيّنت مسجداً فيه مدر بروث فلا تصلّ فيه حتّى تغسله إذا كان ظاهراً لها.۹
1.. مسند ابن حنبل: ج۶ ص۱۲۸ ح۱۷۳۴۴، مسند ابن المبارك: ص۱۰۶ ح۲۵۳.
2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۵ ص۱۳۳ ح۹۱۶۴، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۵۱۹ ح۵ وليس ذيله من "قالا...".
3.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۵ ص۱۳۴ ح۹۱۶۶.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۶۷ ح۱.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۱۳۶ ح۵ وص۱۳۵ ح۱.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۱۳۵ ح۲ وح۳ وح۴.
7.. مسائل أحمد لأبي داود: ص۷۱ ح۳۳۹.
8.. وسائل الشيعة: ج۵ ص۲۹۰ – ۲۹۱.
9.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۴۶ ح۱۷۴۲.