۶.الطبراني: حدّثنا أبو خليفة، ثنا عليّ بن المديني، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، ثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدّثني عبد الله بن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم، عن مسلم بن أسلم بن بجرة أخي الحارث بن الخزرج ـ وكان شيخاً كبيراً قد حدّث نفسه ـ قال: إن كان ليدخل المدينة فيقضي حاجته بالسوق، ثمّ يرجع إلى أهله، فإذا وضع رداءه ذكر أنّه لم يصلّ في مسجد رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم فيقول: والله، ما صلّيت في مسجد رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم فإنّه قد قال لنا:
«من هبط منكم إلى هذه القرية فلا يرجعنّ إلى أهله حتّى يركع ركعتين في هذا المسجد، ثمّ يرجع إلى أهله».۱
۷.الدّيلمي: عن عبد الله بن لبيد، [عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم]:
«من سرّه أن يصلّي في روضة من رياض الجنّة، فليصلّ بين قبري ومنبري».۲
۸.مسلم النيسابوري بإسناده: عن ابن عبّاس؛ أنّه قال: إنّ امرأة اشتكت شكوى فقالت: إن شفاني الله لأخرجنّ فلأصلّينّ في بيت المقدس، فبرأت ثمّ تجهّزت تريد الخروج، فجاءت ميمونة زوج النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم تسلّم عليها، فأخبرتها ذلك، فقالت: اجلسي فكلي ما صنعت وصلّي في مسجد الرسول صلّی الله علیه و آله و سلّم....۳
وروي عن "حميل بن بصرة۴" نحوه.
۹.مسلم النيسابوري بإسناده: عن أبي هريرة، يقول: صلاة في مسجد رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد، إلّا المسجد الحرام؛ فإنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم آخر الأنبياء، وإنّ مسجده آخر المساجد.۵
وروي عن "عمر بن الخطّاب۶" مثله.
1.. المعجم الكبير: ج۱۹ ص۴۳۵ ح۱۰۵۵.
2.. الفردوس: ج۳ ص۵۳۸ ح۵۶۷۶.
3.. صحيح مسلم: ج۲ ص۱۰۱۴ ح۵۱۰، مسند ابن حنبل: ج۱۰ ص۲۴۵ ح۲۶۸۹۰، سنن البيهقي: ج۱۰ ص۱۴۱ ح۲۰۱۳۶، شرح مشكل الآثار: ج۲ ص۶۴ ح۶۰۳.
4.. مسند البزّار: ج۱۵ ص۱۴۷ ح۸۴۷۴ وفيه"فلو صلّيت في هذا المسجد كان خيراً لك، ولو أدركت قبل أن تذهب ما تركتك تذهب إليه".
5.. صحيح مسلم: ج۲ ص۱۰۱۲ ح۵۰۷، سنن النسائي: ج۲ ص۳۵، صحيح ابن حبّان: ج۴ ص۵۰۰ ح۱۶۲۱.
6.. شرح مشكل الآثار: ج۲ ص۶۱ ذيل ح۵۹۶، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۶۶ ح۷ وليس فيهما ذيله من "فإنّ رسول اللّٰه۶ ".