وروي عن "وهب بن حذيفة۱" وعن "أبي بكرة وأبي سعيد۲" وعن "عروة بن الزبير۳" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۲.البيهقي: حدّثنا أبو الحسن محمّد بن الحسين بن داود العلوي، أنبأ أبو عبد الله محمّد بن سعد بن حمويه النسوي، ثنا محمّد بن الفرج الأزرق، ثنا هاشم بن القاسم، ثنا شعبة، عن عقيل بن طلحة، قال: سمعت أبا الخصيب يحدّث، قال: كنت قاعداً فجاء ابن عمر، فقام رجل من مقعده، فأبى أن يقعد فيه وقعد في مكان آخر، فجعل الرجل يقول: ما كان عليك أن تقعد؟ قال: ما كنت، يعني أقعد في مجلسك ولا في مجلس غيرك بعد ما سمعت النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم جاء رجل، فقام إليه رجل، فأراد أن يقعده مقعده، فنهاه النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم عن ذلك.۴
۵۷.باب استحباب الإكثار من الصلاة في مسجد الرسول صلّی الله علیه و آله و سلّم وخصوصاً بين القبر والمنبر، وفي بيت عليّ علیه السلام وفاطمة علیها السلام واختياره على ما عدا المسجد الحرام، وأنّ الصلاة في المدينة مثل الصلاة في سائر البلدان۵
۱.البخاري: حدّثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن زيد بن رباح وعبيد الله بن أبي عبد الله الأغرّ، عن أبي عبد الله الأغرّ، عن أبي هريرة؛ أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه، إلّا المسجد الحرام».۶
وروي عن "عليّ علیه السلام۷" وعن "أبي ذرّ۸" وعن "عائشة۹" وعن "سعد بن أبي وقّاص۱۰"
1.. سنن الترمذي: ج۵ ص۸۹ ح۲۷۵۱، مسند ابن حنبل: ج۵ ص۲۷۵ ح۱۵۴۸۴ وزاد فيه "وإن كانت له حاجة فقام إليها ثمّ رجع فهو أحقّ به"، المعجم الكبير: ج۲۲ ص۱۳۵ح ۳۵۹.
2.. سنن الترمذي: ج۵ ص۸۹ ذيل ح۲۷۵۱.
3.. سنن البيهقي: ج۳ ص۳۳۱ ح۵۹۰۳.
4.. سنن البيهقي: ج۳ ص۳۳۰ ح۵۸۹۹، مسند الطيالسي: ص۲۶۳ح ۱۹۵۰.
5.. وسائل الشيعة: ج۵ ص۲۷۹ – ۲۸۳.
6.. صحيح البخاري: ج۱ ص۳۹۸ ح۱۱۳۳، صحيح مسلم: ج۲ ص۱۰۱۲ ح۵۰۵ وص۱۰۱۳ ح۵۰۸.
7.. سنن الترمذي: ج۲ ص۱۴۷ ذيل ح۳۲۵، مسند البزّار: ج۱۴ ص۱۲۳ ح۷۶۲۲.
8.. سنن الترمذي: ج۲ ص۱۴۷ ذيل ح۳۲۵.
9.. مسند ابن حنبل: ج۳ ص ۱۱۳ ح۷۷۳۸ وص۱۱۴ ح۷۷۴۳ وفيه "المسجد الأقصى" بدل "المسجد الحرام"، مسند ابن راهويه: ج۲ ص۸۳ ح۵۵۰، مسند أبي يعلى: ج۴ ص۳۶۰ ح۴۶۷۲.
10.. مسند ابن حنبل: ج۱ ص ۳۹۰ ح۱۶۰۵، مسند أبي يعلى: ج۱ ص۳۶۲ ح۷۷۰، شرح معاني الآثار: ج۳ ص۱۲۶ح ۴۷۸۱.