المسجد، وقل: اللّهمّ اجعلني اليوم من أوجه من توجّه إليك، وأقرب من تقرّب إليك، وأنجح من دعاك وطلب إليك.۱
وروي عن "عبيد بن أبي بكرة۲" نحوه.
۱۱.أبو نعيم الأصبهاني بإسناده: عن يونس بن أبي إسحاق، قال: كان عمرو بن ميمون إذا دخل المسجد ذكر الله عز و جل.۳
۱۲.ابن أبي شيبة بإسناده: عن سويد بن غفلة، قال: من دخل المسجد وهو على طهور لم يزل عاكفاً فيه ما دام فيه، حتّى يخرج منه أو يحدث.۴
وتقدّم في الباب ۱۰ من أبواب الوضوء والباب ۴ من هذه الأبواب ويأتي في الباب ۴۰ و ۴۱ و ۷۰ من هذه الأبواب والباب ۸ من أبواب مقدّمات الطواف ما يدلّ عليه.
۴۰ _ باب استحباب الابتداء في دخول المسجد بالرجل اليمنى وفي الخروج باليسرى، والصلاة على محمّد وآله في الموضعين ۵
۱.الطبراني: حدّثنا الحسين بن إسحاق وحجّاج بن عمران، قالا: ثنا عمرو بن الحصين العقيلي، ثنا يحيى بن العلاء، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عبّاس، قال: كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم... إذا دخل المسجد أدخل رجله اليمنى، وكان يحبّ التيمّن في كلّ شيء، إذا أخذ وإذا أعطى.۶
۲.البخاري: كان ابن عمر يبدأ برجله اليمنى، فإذا خرج بدأ برجله اليسرى.۷
۳.الحاكم النيسابوري بإسناده: عن أنس بن مالك؛ أنّه كان يقول: من السنّة إذا دخلت المسجد أن تبدأ برجلك اليمنى، وإذا خرجت أن تبدأ برجلك اليسرى.۸
۴.النسائي بإسناده: عن أبي هريرة؛ أنّ كعب الأحبار قال: يا أبا هريرة، احفظ منّي اثنتين أوصيك
1.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۶۴ ذيل ح۱۷۸۱، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۷ ص۱۴۰ ح۱، الكنى والأسماء للدولابي: ج۲ ص۶۴۲ ح۱۱۴۵.
2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۲۰۵ ح۵۳۳۷.
3.. حلية الأولياء: ج۴ ص۱۴۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۸ ص۲۶۰ ح۵۰.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۴۳۹ ح۲ وح۵ نحوه.
5.. وسائل الشيعة: ج۵ ص۲۴۶.
6.. المعجم الكبير: ج۱۰ ص۳۱۴ ح۱۰۷۶۶، مسند أبي يعلى: ج۳ص۱۰۳ ح۲۶۰۴.
7.صحيح البخاري: ج۱ ص۱۶۴.
8.المستدرك علی الصحيحين: ج۱ ص۳۳۸ ح۷۱۹، سنن البيهقي: ج۲ ص۶۲۰ ح۴۳۲۲.