۲.مسلم النيسابوري: حدّثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا سليمان بن بلال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد، عن أبي حميد ـ أو عن أبي أسيد ـ قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللّهمّ افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللّهمّ إنّي أسألك من فضلك».۱
وروي عن وعن "أبي سعيد۲" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۳.أبو داود: حدّثنا إسماعيل بن بشر بن منصور، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن عبد الله بن المبارك، عن حيّة بن شريح، قال: لقيت عقبة بن مسلم، فقلت له: بلغني أنّك حدّثت عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم أنّه كان إذا دخل المسجد قال: «أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم»، قال: أقط۳؟ قلت: نعم، قال: فإذا قال ذلك قال الشيطان: حفظ منّي سائر اليوم.۴
۴.الترمذي: حدّثنا إبراهيم بن يعقوب، حدّثنا زيد بن حبّان؛ أنّ حميداً المكّي مولى ابن علقمة حدّثه: أنّ عطاء بن أبي رباح حدّثه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «إذا مررتم برياض الجنّة فارتعوا»، قلت: يا رسول الله، وما رياض الجنّة؟ قال: «المساجد»،.قلت: وما الرتع يا رسول الله؟ قال: «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر».۵
۵.ابن حنبل: حدّثنا هاشم بن القاسم، حدّثنا ليث، حدّثني سعيد ـ يعني المقبري ـ عن أبي عبيدة، عن سعيد بن يسار؛ أنّه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«لا يتوضّأ أحد فيحسن وضوءه ويسبغه، ثمّ يأتي المسجد لا يريد إلّا الصلاة فيه، إلّا تبشبش۶ الله به كما يتبشبش أهل الغائب بطلعته».۷
1.. صحيح مسلم: ج۱ ص۴۹۴ ح۶۸، سنن أبي داود: ج۱ ص۱۲۶ ح۴۶۵، سنن الدارمي: ج ۱ ص ۳۴۵ ح۱۳۶۶ وفيهما "إذا دخل أحدکم المسجد فلیسلّم علی النبيّ۶، ثمّ لیقل: اللّهمّ ... " ، سنن النسائي: ج۲ ص۵۳.
2.. الفردوس: ج۱ ص۳۰۱ ح۱۱۸۸.
3.. أقط: الهمزة للاستفهام، و قط _ خفیفة _ هي بمنزلة حسب (انظر: العین: ج ۵ ص ۱۴ «قطط»).
4.. سنن أبي داود: ج۱ ص۱۲۷ ح۴۶۶.
5.. سنن الترمذي: ج۵ ص۵۳۲ ح۳۵۹۰، جزء لابن عاصم: ص۱۱۸ ح۳۵.
6.. البَشّ: فرح الصدیق بالصدیق، واللطف في المسألة والإقبال علیه (النهایة: ج ۱ ص ۱۳۰ «بشش»).
7.. مسند ابن حنبل: ج۳ ص ۱۷۵ وص ۱۷۵ ح۸۰۷۱ و ص۲۴۴ ح۸۴۹۵، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۶۲ ح۸۰۰ وفيه "ما توطّن رجل مسلم المساجد" بدل "لا يتوضّأ أحد فيحسن وضوءه ويسبغه"، المستدرك علی الصحيحين: ج۱ ص۳۲۲ ح۷۷۱، صحيح ابن خزيمة: ج۲ ص۳۷۴ ح۱۴۹۱.