«لا ترفع الأصوات في المساجد ولا ينشد فيها الأشعار؛ فإنّها بنيت بالأمانة وشرّفت بالكرامة».۱
۱۴.الدّيلمي: عن أنس بن مالك، [عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم]:
«الضحك في المسجد ظلمة في القبر».۲
۱۵.أبو يوسف: حدّثنا أشعث، عن فضيل بن عمرو الفقيمي، عن معقل، قال: جاء رجل إلى عليّ علیه السلام فسارّه فقال: «يا قنبر، أخرجه من المسجد وأقم عليه الحدّ». ۳
۱۶.البخاري بإسناده: عن السائب بن يزيد، قال: كنت قائماً في المسجد فحصبني رجل، فنظرت فإذا عمر بن الخطّاب، فقال: اذهب فأتني بهذين، فجئته بهما، قال: من أنتما _ أو من أين أنتما _ ؟ قالا: من أهل الطائف، قال لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما، ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم؟!۴
۱۷.البخاري: كان الحسن وزرارة بن أوفى يقضيان في الرحبة خارجاً من المسجد.۵
۱۸.يحيى الليثي: حدّثني عن مالك؛ أنّه بلغه أنّ عطاء بن يسار كان إذا مرّ عليه بعض من يبيع في المسجد، دعاه فسأله ما معك؟ وما تريد؟ فإن أخبره أنّه يريد أن يبيعه، قال: عليك بسوق الدنيا، وإنمّا هذا سوق الآخرة.۶
۱۹.ابن حنبل بإسناده: عن الحسن بن أبي الحسن، قال: دخلت المسجد فإذا أنا بعثمان بن عفّان متّكئ على ردائه، فأتاه سقّاءان يختصمان إليه، فقضى بينهما....۷
وروي عن "شريح ويحيى بن يعمر۸" وعن "مروان والشعبي۹" كلّها نحوه.
۲۰.ابن خزيمة بإسناده: عن حمزة بن عبد الله بن عمر، قال: كان عمر يقول في المسجد بأعلى صوته: اجتنبوا اللغو في المسجد.۱۰
1.. الفردوس: ج۵ ص۲۱۴ ح۷۹۸۸.
2.. الفردوس: ج۲ ص۴۳۱ ح۳۸۹۱.
3.. الخراج لأبي يوسف: ص۱۷۸، صحيح البخاري: ج۶ ص۲۶۲۱ ح۶۷۴۷ نحوه، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۵۳۵ ح۱.
4..صحيح البخاري: ج۱ ص۱۷۹ ح۴۵۸، سنن البيهقي: ج۲ ص۶۲۷ ح۴۳۴۶ وج۱۰ ص۱۷۶ ح۲۰۲۶۵، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۳۷ ح۱۷۱۱ و ص۴۳۸ ح۱۷۱۲، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۳۰۹ ح۲ كلّها نحوه.
5.. صحيح البخاري: ج۶ ص۲۶۲۱، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۲۱۴ ح۲.
6.. الموطّأ: ج۱ ص۱۷۴ ح۹۲، الزهد لأبي داود: ص۳۹۷ ح۴۵۱ نحوه، الورع لابن حنبل: ص۶۷ ح۲۰۰.
7.. مسند ابن حنبل: ج۱ ص۱۵۹ ح۵۳۷.
8.. صحيح البخاري: ج۶ ص۲۶۲۱، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۲۱۴ ح۳ وح۴.
9.. صحيح البخاري: ج۶ ص۲۶۲۱.
10.. صحيح ابن خزيمة: ج۱ ص۱۵۱، سنن البيهقي: ج۲ ص۴۲۹، فضائل الصحابة لابن حنبل: ص۳۸۱ ح۵۷۲، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۳۰۹ ح۳.