۵.أبو نعيم الأصبهاني: حدّثنا أحمد بن إسحاق، ثنا جعفر بن محمّد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن معمر، قال: ثنا عمرو بن حفص بن عمرو، قال: ثنا عبدالغفّار بن عفّان صهر الأوزاعي، ثنا الوليد بن مزيد، عن ابن جابر، عن عطاء الخراساني، عن عقبة بن عامر، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«من أراد أن يدخل المسجد فنظر في أسفل خفّيه أو نعليه، تقول الملائكة: طبت وطابت لك الجنّة، ادخل بسلام».۱
۶.عبد الرزّاق: عن يحيى بن العلاء، عن طلحة عن عطاء؛ أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«تعاهدوا نعالكم عند أبواب المسجد».۲
۷.البيهقي بإسناده: عن تميم بن سلمة: أنّ أبا عبد الرحمن السلمي كان إذا كان يوم الجمعة وكان ردغ۳ حمل معه كوزاً من ماء، فإذا بلغ المسجد غسل قدميه ثمّ دخل المسجد.۴
۸.عبد الرزّاق بإسناده: عن أبي رجاء العطاردي، قال: سمعت ابن عبّاس يوم الجمعة في يوم مطير يقول: صلّوا في رحالكم، ولا تأتوا بالخبث تنقلونه بأقدامكم إلى المسجد، فليس كلّ جرار المسجد لطهوركم.۵
۹.عبد الرزّاق بإسناده: عن عطاء: أنّه كان ينظر نعليه إذا جاء باب المسجد، أبهما قشب۶.۷
۱۰.عبد الرزّاق بإسناده: عن الأعمش، قال: رأيت يحيى بن وثاب وعبد الله بن عيّاش وغيرهما من أصحاب عبد الله يخوضان الماء، قد خالطه السرقين والبول، فإذا انتهوا إلى باب المسجد لم يزيدوا على أن ينفضوا أقدامهم، ثمّ يدخلون في الصلاة.۸
۱۱.عبد الرزّاق بإسناده: عن سعيد بن أبي سعيد: أنّ امرأة سألت عائشة عن المرأة تجرّ ذيلها إذا خرجت إلى المسجد، فتصيب المكان الذي ليس بطاهر، قالت: فإنّها تمرّ على المكان الطاهر فيطهّره.۹
1.. حلية الأولياء: ج۵ ص۲۰۳.
2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۳۸۸ ح۱۵۱۵.
3.. الرَّدْغ والرَّدَغة والرَّدْغة _ بالهاء _: الماء والطین والوَحَل الکثیر الشدید (لسان العرب: ج ۸ ص ۴۲۶ «ردغ»).
4.. سنن البيهقي: ج۲ ص۶۰۹ ح۴۲۷۱.
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۳۴ ح۱۰۷.
6.. القَشْب: الخَلط، أي الشيء المستقذر، وکذلك کلّ شيء یخلط به شيء یفسده (انظر: لسان العرب: ج ۱ ص۶۷۳ «قشب»).
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۳۸۹ ح۱۵۲۲.
8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۳۱ ح۹۷.
9.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۳۴ ح۱۰۶.