ذلك يا نبي الله؟ قال: «النخاعة في المسجد تدفنها، والشيء تنحّيه عن الطريق، فإن لم تجد فركعتا الضحى تجزئك».۱
۴.أبو داود: حدّثنا سليمان بن داود، ثنا حماد، ثنا أيّوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: بينما رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يخطب يوماً إذ رأى نخامة في قبلة المسجد، فتغيّظ على الناس ثمّ حكّها. قال: وأحسبه قال: فدعا بزعفران فلطخه به....۲
وروي عن "عبد الرحمن الهاشمي وعبّاس بن عبد الله الهاشمي والشعبي وأيّوب۳" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۵.النسائي: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدّثنا عائذ بن حبيب، قال: حدّثنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: رأى رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم نخامة في قبلة المسجد فغضب حتّى احمرّ وجهه، فقامت امرأة من الأنصار فحكّتها وجعلت مكانها خلوقاً، فقال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «ما أحسن هذا!».۴
۶.عبد الرزّاق بإسناده: عن أبي هريرة، يقول: إنّ المسجد لينزوي من النخامة كما تنزوي البضعة أو الجلدة في النار.۵
۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عروة عن أبيه: أنّ عمر أراد أن لا يحصب المسجد، فأشار عليه سفيان بن عبد الله الثقفي، قال: بلى... فإنّه أغفر۶ للنخامة وأوطأ للمجلس، فقال عمر: احصبوه.۷
۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن مكحول: أنّ ابن عمر تنخّع أو بزق في المسجد... حتّى واراها....۸
وروي عن "أبي عبيدة وطاووس وأبان۹" کلّها نحوه.
1.. سنن أبي داود: ج۴ ص۳۶۱ ح۵۲۴۲، مسند ابن حنبل: ج۹ ص۲۰ ح۲۳۰۵۹، صحيح ابن خزيمة: ج۲ ص۲۲۹ ح۱۲۲۶، صحيح ابن حبّان: ج۴ ص۵۲۰ ح۱۶۴۲.
2.. سنن أبي داود: ج۱ ص۱۲۹ ح۴۷۹، سنن الدارمي: ج۱ ص۳۴۵ ح۱۳۶۹، مسند ابن حنبل: ج۲ ص۲۷۵ ح۴۹۰۸، صحيح ابن خزيمة: ج۲ ص۲۷۰ ح۱۲۹۵ كلّها نحوه.
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۵۷ ح۱ وح۲ وج۸ ص۳۵۱ ح۲۳۳، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۳۱ ح۱۶۸۳.
4.. سنن النسائي: ج۲ ص۵۲، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۵۱ ح۷۶۲، صحيح ابن خزيمة: ج۲ ص۲۷۰ح ۱۲۹۶.
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۳۳ ح۱۶۹۱، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۶۰ ح۹ و ح۱۰.
6.. أي أستر للبزاقة إذا سقطت فيه (النهاية: ج۱ ص۳۹۳ «غفر»).
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۴۱۵ ح۲ وج۸ ص۳۴۰ ح۱۳۰.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۶۰ ح۴.
9.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۳۴ ح۱۶۹۴وح۱۶۹۶ وص۴۳۵ ح۱۶۹۸و ج۵ ص۱۲۳ ح۹۱۴۴، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۶۰ ح۳ و ح۸.