117
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الرابع

۲۰ _ باب كراهة النخامة والتنخّع في المسجد، واستحباب ردّها في الجوف، ودفنها إن أخرجها ۱

۱.البخاري: حدّثنا موسى بن إسماعيل، قال: أخبرنا إبراهيم بن سعد، قال: أخبرنا ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن؛ أنّ أبا هريرة وأبا سعيد حدّثاه: أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم رأى نخامة في جدار المسجد، فتناول حصاة فحكّها، فقال:
«إذا تنخّم أحدكم فلا يتنخّمنّ قبل وجهه ولا عن يمينه، وليبصق عن يساره أو تحت قدمه اليسرى».۲
وروي عن "جابر بن عبد الله۳" وعن "أنس بن مالك۴" وعن "ابن عمر۵" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۲.مسلم النيسابوري: حدّثنا عبد الله بن محمّد بن أسماء الضبعي وشيبان بن فرّوخ، قالا: حدّثنا مهدي بن ميمون، حدّثنا واصل مولى أبي عيينة، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الدئلي، عن أبي ذرّ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«عرضت عليَّ أعمال اُمتي حسنها وسيّئها، فوجدت في محاسن أعمالها: الأذى يماط عن الطريق، ووجدت في مساوئ أعمالها: النخاعة تكون في المسجد لا تدفن».۶

۳.أبو داود: حدّثنا أحمد بن محمّد المروزي، قال: حدّثني عليّ بن حسين، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثني عبد الله بن بريدة، قال: سمعت أبي بريدة، يقول: سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول: «في الإنسان ثلاثمئة وستّون مفصلاً، فعليه أن يتصدّق عن كلّ مفصل منه بصدقة»، قالوا: ومن يطيق

1.. وسائل الشيعة: ج۵ ص۲۲۳ – ۲۲۴.

2.. صحيح البخاري: ج۱ ص۱۶۰ ح۴۰۰، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۵۱ ح۷۶۱، سنن الدارمي: ج۱ ص۳۴۶ ح۱۳۷۰، مسند ابن حنبل: ج۴ ص۱۷۵ ح۱۱۸۳۷.

3.. صحيح مسلم: ج۴ ص۲۳۰۳ ح۳۰۰۸، سنن أبي داود: ج۱ ص۱۳۱ ح۴۸۵، صحيح ابن حبّان: ج۶ ص۴۲ ح۲۲۶۵.

4.. مسند ابن حنبل: ج۴ ص۳۹۸ ح۱۳۰۶۴، مسند أبي يعلى: ج۴ ص۷۹ ح۳۸۷۳، الأسماء والصفات: ج۳ ص۶ ح۹۲۱.

5.. صحيح البخاري: ج۱ ص۲۶۲ ح۷۲۰ و ج۵ص۲۲۶۵ ح۵۷۶۰، السنن الكبرى للنسائي: ج۱ ص۱۹۱ ح۵۲۸، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۵۱ ح۷۶۳.

6.. صحيح مسلم: ج۱ ص۳۹۰ ح۵۷، سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۲۱۴ ح۳۶۸۳، مسند ابن حنبل: ج۸ ص۱۳۱ ح۲۱۶۰۵ وص۱۳۵ ح۲۱۶۲۳، صحيح ابن خزيمة: ج۲ ص۲۷۶ح ۱۳۰۸.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الرابع
116

۴.أبو داود: حدّثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الفرج بن فضالة، عن أبي سعيد، قال: رأيت واثلة بن الأسقع في مسجد دمشق بصق على البوري۱، ثمّ مسحه برجله، فقيل له: لِمَ فعلت هذا ؟ قال: لأنّي رأيت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يفعله.۲

۵.الدّيلمي: عن أنس بن مالك، [عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم]:
«إذا همّ العبد أن يبزق في المسجد اضطربت أركانه، وانزوى كما تنزوي الجلدة في النار، فإن هو ابتلعها اُخرج منه اثنان وسبعون داء، وكتب له ألفا۳ ألف حسنة».۴

۶.البزّار بإسناده: عن أنس، قال: البزاق في المسجد خطيئة وكفّارتها دفنها.۵
وروي عن "ابن عمر ومجاهد وعبد الله بن أبي هذيل وأسماء بن الحكم۶".

۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن بن عليّ، قال: رأيت ابن مغفل يتفل في المسجد....۷

۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ليث، قال: ما رأيت طاووساً بزق في المسجد قطّ، ولا مسّ الحصى، ولا اتّكأ فيه.۸

۹.مالك: لا أرى أن يبصق الرجل علی حصير المسجد ويدلكه برجله، ولا بأس أن يبصق تحت الحصير، وإن كان المسجد محصباً فلا بأس أن يحفر الحصباء فيبصق فيه ويدفنه.۹

وتقدم في الباب ۱۲ من أبواب القبلة ويأتي في الباب ۲۰ من هذه الأبواب والباب ۱۴ من أبواب قواطع الصلاة ما يدلّ عليه.

1.. البوري: فارسي معرّب، قیل: هو الطریق، وقیل: الحصیر المنسوج، وفي الصحاح: التي من القصب (لسان العرب: ج ۴ ص ۸۷ «بور»).

2.. سنن أبي داود: ج۱ ص۱۳۰ ح۴۸۴، مسند ابن حنبل: ج۵ص۴۲۰ ح۱۶۰۰۹، المعجم الكبير: ج۲۲ ص۸۸ ح۲۱۲، مسند الطيالسي: ص۱۳۶ ح۱۰۱۳ كلّها نحوه.

3.. في المصدر: «اثنان وسبعین داء، وکتب له ألفي» والصحیح ما اُثبت.

4.. الفردوس: ج۱ ص۲۹۱ ح۱۱۴۵.

5.. مسند البزّار: ج۱۳ ص۳۸۴ ح۷۰۶۶، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۳۵ ح۱۶۹۷.

6.. المصنّف لعبد الرزّاق:ج۱ ص۴۳۴ ح۱۶۹۵، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۶۰ ح۴ وح۵ و ح۶ وح۷ وص۲۶۱ ح۱۲.

7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۶۳ ح۷.

8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۶۱ ح۱۱.

9.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۲۳۰.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1689
صفحه از 440
پرینت  ارسال به