۴.أبو داود: حدّثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الفرج بن فضالة، عن أبي سعيد، قال: رأيت واثلة بن الأسقع في مسجد دمشق بصق على البوري۱، ثمّ مسحه برجله، فقيل له: لِمَ فعلت هذا ؟ قال: لأنّي رأيت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يفعله.۲
۵.الدّيلمي: عن أنس بن مالك، [عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم]:
«إذا همّ العبد أن يبزق في المسجد اضطربت أركانه، وانزوى كما تنزوي الجلدة في النار، فإن هو ابتلعها اُخرج منه اثنان وسبعون داء، وكتب له ألفا۳ ألف حسنة».۴
۶.البزّار بإسناده: عن أنس، قال: البزاق في المسجد خطيئة وكفّارتها دفنها.۵
وروي عن "ابن عمر ومجاهد وعبد الله بن أبي هذيل وأسماء بن الحكم۶".
۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن بن عليّ، قال: رأيت ابن مغفل يتفل في المسجد....۷
۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ليث، قال: ما رأيت طاووساً بزق في المسجد قطّ، ولا مسّ الحصى، ولا اتّكأ فيه.۸
۹.مالك: لا أرى أن يبصق الرجل علی حصير المسجد ويدلكه برجله، ولا بأس أن يبصق تحت الحصير، وإن كان المسجد محصباً فلا بأس أن يحفر الحصباء فيبصق فيه ويدفنه.۹
وتقدم في الباب ۱۲ من أبواب القبلة ويأتي في الباب ۲۰ من هذه الأبواب والباب ۱۴ من أبواب قواطع الصلاة ما يدلّ عليه.
1.. البوري: فارسي معرّب، قیل: هو الطریق، وقیل: الحصیر المنسوج، وفي الصحاح: التي من القصب (لسان العرب: ج ۴ ص ۸۷ «بور»).
2.. سنن أبي داود: ج۱ ص۱۳۰ ح۴۸۴، مسند ابن حنبل: ج۵ص۴۲۰ ح۱۶۰۰۹، المعجم الكبير: ج۲۲ ص۸۸ ح۲۱۲، مسند الطيالسي: ص۱۳۶ ح۱۰۱۳ كلّها نحوه.
3.. في المصدر: «اثنان وسبعین داء، وکتب له ألفي» والصحیح ما اُثبت.
4.. الفردوس: ج۱ ص۲۹۱ ح۱۱۴۵.
5.. مسند البزّار: ج۱۳ ص۳۸۴ ح۷۰۶۶، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۳۵ ح۱۶۹۷.
6.. المصنّف لعبد الرزّاق:ج۱ ص۴۳۴ ح۱۶۹۵، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۶۰ ح۴ وح۵ و ح۶ وح۷ وص۲۶۱ ح۱۲.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۶۳ ح۷.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۶۱ ح۱۱.
9.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۲۳۰.