۱۴.البيهقي: روينا عن سعيد بن المسيّب؛ أنّه سئل عن النوم في المسجد، فقال: فأين كان أهل الصفّة؟! يعني ينامون فيه.۱
۱۵.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن أبي إسحاق، قال: سألت ابن عبّاس عن النوم في المسجد، فقال: إن كنت تنام لطواف وصلاة فلا بأس.۲
وروي عن "ابن عمر۳" وعن "ابن عمر والحسن۴" وعن "مالك۵" وعن "ابن حنبل۶" كلّها نحوه.
۱۶.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: أتكره أن يبات بالمسجد؟ قال: بل اُحبّه حبّ أن يرقد فيه.۷
۱۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أيمن بن نابل، قال: رآني سعيد بن جبير وأنا نائم في الحجر فأيقظني، وقال: مثلك ينام ههنا؟!۸
۱۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عطاء وطاووس ومجاهد؛ أنّهم كرهوا النوم في المسجد.۹
وروي عن "الأوزاعي۱۰" نحوه.
۱۹.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: أحدث الرجل في مسجد مكّة، أو مسجده في البيت عمداً غير راقد، قال: أحبّ إليَّ أن لا يفعل، قلت: ففعل فهل من رشّ؟ قال: لا.۱۱
1.. سنن البيهقي: ج۲ ص۶۲۴ ذیل ح۴۳۳۸، معرفة السنن والآثار: ج۲ ص۲۵۸ ح۱۲۸۹، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۲۱ ح۱۶۴۸ وح۱۶۴۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۵۳۲ ح۱ وص۵۳۳ ح۱۲ كلّها نحوه.
2.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۵ ص۱۲۸ ح۲۵۲۸، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۲۲ ح۱۶۵۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۵۳۳ ح۵ نحوه.
3.. مسند ابن الجعد: ص۲۶۶ ح۱۷۶۲، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۵ ص۱۲۶ ح۲۵۲۳ وليس فيهما "إن كنت تنام لطواف وصلاة".
4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۲۰ ح۱۶۴۶ وح۱۶۴۷ وليس فيهما "إن كنت تنام لطواف وصلاة".
5.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۵ ص۱۲۹ ذيل ح۲۸۲۹ وفيه "أمّا الغرباء الذين يأتون من يريد الصلاة، فإنّي أرى ذلك واسعاً، وأمّا رجل حاضر فلا أرى ذلك".
6.. مسائل أحمد لأبي داود: ص۶۹ ح۳۳۰، مسائل أحمد وإسحاق: ج۲ ص۷۳۷ الرقم۳۶۵ وفيه "إذا كان رجل على سفر وما يشبهه، فأمّا أن يتّخذه مقيلاً أو مبيتاً فلا" وليس فيهما "إن كنت تنام لطواف وصلاة".
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۲۱ ح۱۶۵۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۵۳۳ ح۷.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۵۳۳ ح۹.
9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۵۳۳ ح۶ وح۸ و المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۲۱ ح۱۶۵۲مثله.
10.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۵ ص۱۲۹ ذيل ح۲۸۲۹.
11.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۲۳ ح۱۶۵۷.