۱۵.مالك بإسناده: أنّ عمر بن الخطّاب بنى رحبة في ناحية المسجد تسمّى: البطيحاء، وقال: من كان يريد أن يلغط۱، أو ينشد شعراً، أو يرفع صوته، فليخرج إلى هذه الرحبة.۲
۱۶.ابن حنبل بإسناده: عن حكيم بن حزام، قال: المساجد لا ينشد فيها الأشعار....۳
وروي عن "معاذ بن جبل۴" نحوه.
۱۷.ابن حنبل بإسناده: عن الحسن، قال: يأتي على الناس زمان لا يكون لهم حديث في مساجدهم إلّا في أمر دنياهم، فليس لله فيهم حاجة، فلا تجالسوهم.۵
۱۸.ابن حنبل بإسناده: عن سعيد بن عبد العزيز: أنّ أبا الدرداء سمع رجلاً يقول لصاحبه في المسجد: اشتريت وسق حطب بكذا، فقال أبو الدرداء: إنّ المساجد لم تعمّر لهذا.۶
۱۹.الحاكم النيسابوري بإسناده: عن أبي رجاء العطاردي، عن أبي موسى الأشعري، قال: تعلّمنا القرآن في هذا المسجد، يعني مسجد البصرة....۷
۲۰.الطبري بإسناده: عن شعبة، قال: كنت أرى عبد الملك بن عمير ومعبد بن خالد ينشدان الشعر عند الإقامة، وهما قاعدان في المسجد قبل صلاة الصبح.۸
وروي عن "عبد الرحمن بن أبي ليلی۹" نحوه.
۲۱.ابن المبارك بإسناده: عن عبد الله بن محيريز، قال: كلّ كلام في المسجد لغو إلّا كلام ثلاثة: إلّا المصلّي، أو ذاكر لله، أو سائل حقّ أو معطيه.۱۰
وروي عن "ابن حنبل۱۱" نحوه.
1.. اللَّغَط: صوت وضجّة لا یفهم معناها (النهایة: ج ۴ ص ۲۵۷ «لغط»).
2.. الموطّأ: ج۱ ص۱۷۵ ح۹۳، سنن البيهقي: ج۱۰ ص۱۷۷ ح۲۰۲۶۶.
3.. مسند ابن حنبل: ج۵ ص۳۰۱ ح۱۵۵۸۰.
4.. الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۱۴۸ ح۴۱۳.
5.. الورع لابن حنبل: ص۶۷ ح۲۰۲، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۸ ص۲۶۸ ح۱۲۴.
6.. الزهد لابن حنبل: ۱۸۰، الورع لابن حنبل: ص۶۷ ح۲۰۱.
7.. المستدرك علی الصحيحين: ج۲ ص۲۴۰ ح۲۸۷۲.
8.. تهذيب الآثار: ج۲ ص۶۷۹ ح۹۹۷.
9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۱۷۷ ح۳۹.
10.. الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۱۴۹ ح۴۱۵، حلية الأولياء: ج۵ ص۱۴۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۸ ص۲۹۰ ح۲۰.
11.. مسائل أحمد لعبد اللّٰه: ص۳۱۳ الرقم۱۱۶۳ وفيه "إنّما بنيت للصلاة ولذكر اللّٰه تعالى".