۳.الطبراني بإسناده: عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: كنت قائلاً في كنيسة بأريحا، وهي يومئذ مسجد يصلّى فيه....۱
۴.القاسم بن سلام بإسناده: عن طاووس، يقول: لا ينبغي لبيت رحمة أن يكون عند بيت عذاب... أراه يعني الكنائس والبيع وبيوت النيران، يقول: لا ينبغي أن تكون مع المساجد في أمصار المسلمين.۲
وتقدّم في الباب ۱ و ۱۳ من أبواب مكان المصلّي ما يدلّ عليه.
۱۳ _ باب جواز تعليق السلاح في المسجد، وكراهة تعليقه في المسجد الأعظم، وفي القبلة۳
۱۴ _ باب كراهة إنشاد الشعر في المسجد، والتحدّث بأحاديث الدنيا فيه، دون قراءة القرآن ۴
۱.مسلم النيسابوري: حدّثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة ومحمّد بن العلاء الهمداني ـ واللفظ ليحيى ـ قال يحيى: أخبرنا وقال الآخران: حدّثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«...ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلّا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة وحفّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده...».۵
۲.أبو داود: حدّثنا هشام بن عمّار، ثنا صدقة ـ يعني ابن خالد ـ ثنا الشعيثي، عن زفر بن وثيمة، عن حكيم بن حزام؛ أنّه قال: نهى رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم أن يستقاد في المسجد، وأن تنشد فيه الأشعار....۶
1.. المعجم الكبير: ج۱۹ ص۳۰۷ ح۶۸۶.
2.. الأموال للقاسم بن سلام: ص ۱۰۴ ح۲۶۳، الأموال لابن زنجويه: ص ۱۱۰ ح۳۱۹.
3.. وسائل الشيعة: ج ۵ ص ۲۱۲ – ۲۱۳.
4.. وسائل الشيعة: ج ۵ ص ۲۱۳ – ۲۱۴.
5.. صحيح مسلم: ج ۴ ص ۲۰۷۴ ح۳۸، سنن أبي داود: ج۲ص۷۱ ح۱۴۵۵، سنن الترمذي: ج۵ ص۱۹۵ ح۲۹۴۵، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۸۲ ح۲۲۵.
6.. سنن أبي داود: ج۴ص۱۶۷ ح۴۴۹۰، مسند ابن حنبل: ج۵ ص۳۰۱ ح۱۵۵۷۹ و ۱۵۵۸۰ مثله، المستدرك علی الصحيحين: ج۴ ص۴۱۹ ح۸۱۳۸ مثله، سنن الدارقطني: ج۳ ص۸۵ ح۱۲ وح۱۳ و ح۱۴.