۵.عبد الرزّاق: عن ابن سمعان، قال: بلغني أنّه اُوحي إلى النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم: أن اتّخذ مسجداً عرشاً كعرش موسى، يبلغ ذراعاً في السماء.۱
۶.عبد الرزّاق: عن معمر، عن قتادة، قال: كانت بقعة إلى جنب المسجد، فقال النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم: «من يشتريها ويوسعها في المسجد؟ وله مثلها في الجنّة»، فاشتراها عثمان، فوسعها في المسجد.۲
۷.البخاري بإسناده: عن ابن عمر: أنّ المسجد كان على عهد رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم مبنياً باللبن وسقفه الجريد وعمده خشب النخل، فلم يزد فيه أبو بكر شيئاً، وزاد فيه عمر وبناه على بنيانه في عهد رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم باللبن والجريد، وأعاد عمده خشباً، ثمّ غيّره عثمان، فزاد فيه زيادة كثيرة وبنى جداره بالحجارة المنقوشة والقَصَّة،۳ وجعل عمده من حجارة منقوشة وسقفه بالساج.۴
۸.البيهقي بإسناده: عن مالك، عن الثقة عنده: أنّ الناس كانوا يدخلون حجر أزواج النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم بعد وفاة النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم فيصلّون فيها الجمعة، قال: وكان المسجد يضيق على أهله فيتوسّعون بها، وحجر أزواج النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم ليست من المسجد، ولكنّ أبوابها شارعة في المسجد.۵
۹.البيهقي بإسناده: عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: أوّل من بطح المسجد مسجد رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم عمر بن الخطاب، وقال: ابطحوه من الوادي المبارك؛ يعني العقيق.۶
۱۰.صالح بن عبد الله: سألت [أبي] عن رجل بنى مسجداً، ثمّ أراد تحويله إلى موضع آخر، أله أن يحوّله ويهدم الأوّل أو يدعه على حاله ويبني الآخر وإن كان الذي يبنيه ضرر بالأوّل، ما ترى؟ قال: إن كان المسجد الذي بناه يريد أن يحوّله خوفاً من لصوص أو يكون موضعه موضع قذر، فلا بأس أن يحوّله.۷
۱۱.صالح بن عبد الله: سألت أبي: كم يستحبّ أن يكون بين المسجدين إذا أرادوا أن يبنوا إلى جانبه مسجداً؟ قال: لا يبني مسجداً يراد به الضرر لمسجد إلى جانبه؛ فإن كثر الناس حتّى يضيق عليهم فلا بأس يبني وإن قرب ذلك منه.۸
1.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۱۵۳ ح۵۱۳۰.
2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱۱ ص۲۲۹ ح۲۰۴۰۰.
3.. القَصَّة: هي الجصّ (النهاية: ج۴ ص۷۱ «قصص»).
4.. صحيح البخاري: ج۱ ص۱۷۱ ح۴۳۵، سنن أبي داود: ج۱ ص۱۲۳ ح۴۵۱ وح۴۵۲ نحوه، مسند ابن حنبل: ج۲ ص۴۸۷ ح۶۱۴۷، صحيح ابن خزيمة: ج۲ ص۲۸۲ ح۱۳۲۴.
5.. سنن البيهقي: ج۳ ص۱۵۸ ح۵۲۵۰.
6.. سنن البيهقي: ج۲ ص۶۱۸ ح۴۳۱۴.
7.. مسائل أحمد لابنه صالح: ج۱ ص۲۹۵ الرقم۲۴۱.
8.. مسائل أحمد لابنه صالح: ج۱ ص۲۹۴ الرقم۲۳۹.