۵.ابن حبّان: أخبرنا محمّد بن أحمد بن أبي عون الريّاني، قال: حدّثنا هنّاد بن السري، قال: حدّثنا حفص بن غياث، عن أشعث، عن الحسن، عن أنس بن مالك: نهى رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم عن الصلاة بين القبور.^۱
وروي عن "عبد الله بن عمرو^۲" وعن "الحسن^۳" كلاهما عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم.

۶.البخاري: رأی عمر أنس بن مالك يصلّي عند قبر، فقال: القبر القبر، ولم يأمره بالإعادة.^۴

۷.البيهقي بإسناده: عن ابن جريج، قال: قلت لنافع: أكان ابن عمر يكره أن يصلّي وسط القبور؟ قال: لقد صلّينا على عائشة واُمّ سلمة وسط البقيع، والإمام يوم صلّينا على عائشة أبو هريرة، وحضر ذلك عبد الله بن عمر.^۵۶

۸.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن يزيد بن أبي مالك الدمشقي، عن أبيه، قال: كان واثلة يصلّي بنا صلاة الفريضة في المقبرة، غير أنّه لا يستتر بقبر....^۷

۹.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن عبد الله بن عمرو، قال: تكره الصلاة إلى حشّ وفي حمام وفي مقبرة.^۸

۱۰.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: أتكره أن نصلّي في وسط القبور، أو في مسجد إلى قبر؟ قال: نعم، كان ينهى عن ذلك، قال: أرأيت إن كان قبر وبيني وبينه سعة غير بعد أو على مسجد ذراع فصاعداً؟ قال: يكره أن يصلّى وسط القبور.^۹
وروي عن "طاووس وإبراهيم^۱۰".

۲.أبو داود: حدّثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حمّاد، ح؛ وثنا مسدّد، ثنا عبد الواحد، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم؛ وقال موسى في حديثه فيما يحسب عمرو: إنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«الأرض كلّها مسجد، إلّا الحمّام والمقبرة».^۱
وروي عن "عمران المازني^۲" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم.

۳.ابن ماجة: حدّثنا عليّ بن داود ومحمّد بن أبي الحسين، قالا: ثنا أبو صالح، حدّثني الليث، حدّثني نافع، عن ابن عمر، عن عمر بن الخطّاب؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«سبع مواطن لا تجوز فيها الصلاة:... المقبرة...».^۳
وروي عن "ابن عمر^۴" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۴.ابن حنبل: حدّثنا معاوية، حدّثنا زائدة، عن عاصم بن أبي النجود، عن شقيق، عن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول:
«إنّ من شرار الناس... من يتّخذ القبور مساجد».^۵
و روي عن "عليّ علیه السلام ^۶" وعن "عمران بن حصين^۷" وعن "أبي عبيدة بن الجرّاح^۸" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم وعن "عليّ علیه السلام^۹".