۱۰.سحنون بإسناده: كان مالك يكره أن يصلّي أحد على قارعة الطريق؛ لما يمرّ فيها من الدوابّ فيقع في ذلك أبوالها وأرواثها. قال: وأحبّ إليَّ أن يتنحّى عن ذلك.^۱

۱۱.أبو سليمان: قلت [لمحمّد بن الحسن]: أرأيت القوم المسافرين تكره لهم أن يصلّوا على الطريق؟ قال: نعم أكره لهم ذلك، وينبغي لهم أن يتنحّوا عن الطريق إذا صلّوا، قلت: فإن لم يتنحّوا وصلّوا على ظهر الطريق؟ قال: صلاتهم تامّة.^۲

۲۰ _ باب كراهة الصلاة في السبخة والمالحة، وعدم جوازها إذا لم تتمكّن الجبهة^۳

۱.البخاري: قال يحيى بن سعيد: لا بأس بالصلاة على السبخة والتیمّم بها.^۴

۲.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن، قال: إذا كنت في ماء أو سبخة فأومئ إيماء.^۵

۳.مالك: لا بأس بالصلاة في السباخ.^۶
وروي عن "ابن حنبل^۷".

۲۱ _ باب كراهة الصلاة في بيت فيه خمر أو مسكر^۸

۲۲ _ باب جواز الصلاة في منازل المسافرين وأماكن الدوابّ واستحباب رشّ الموضع، وجواز السجود عليه رطباً ^۹

۱.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن ماعز بن نضلة، قال: أتانا أبو ذرّ، فدخل درب غنم لنا فصلّى فيه.^۱۰

وقضاء الحاجة عليها؛ فإنّها من الملاعن».^۱

۳.ابن ماجة: حدّثنا عليّ بن داود ومحمّد بن أبي الحسين، قالا: ثنا أبو صالح، حدّثني الليث، حدّثني نافع، عن ابن عمر، عن عمر بن الخطّاب؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«سبع مواطن لا تجوز فيها الصلاة:... ومحجّة^۲ الطريق».^۳
وروي عن "ابن عمر^۴" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن سيّار بن معرور، قال: رأى عمر قوماً يصلّون على الطريق فقال: صلّوا في المسجد. ^۵

۵.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: أخبرني: أنّ عليّاً علیه السلام كان ينهى أن يصلّي على جوادّ الطريق.^۶

۶.عبد الرزّاق: عن معمر، عن رجل من أهل الجزيرة: أنّ ابن عمر كان يكره أن يتغوّط على الطريق، أو يصلّي عليها.^۷

۷.عبد الرزّاق بإسناده: عن هشام بن عائذ الأسدي، قال: كنت مع إبراهيم فأمّني في الفجر، فأقامني عن يمينه، وتنحّى عن الطريق، قال: سليمان: كان يستحبّ أن ينزل الرجل عن يمين الطريق.^۸

۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن سويد بن غفلة؛ أنّه كان ينهى عن الصلاة على الطريق.^۹

۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: كان أصحاب النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم يصلّون في سكك الأهواز، وكان أنس بن مالك يصلّي في ممرّ خدمه.^۱۰