۵.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عطاء، قال: لا تجاوز بيديك اُذنيك في دعاء أو غيره.^۱

۶.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي ميسرة، قال: كان أصحابنا إذا افتتحوا الصلاة رفعوا أيديهم إلى آذانهم. ^۲

وتقدّم في الباب ۹ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۱۱ _ باب استحباب التحميد سبعاً والتسبيح سبعاً والتهليل سبعاً وحمد الله والثناء عليه بعد تكبيرات الافتتاح وقراءة آية الكرسي والمعوذّتين بعد استفتاح صلاة الليل ^۳

۱.أبو داود: حدّثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرّة، عن عاصم العنزي، عن ابن جبير بن مطعم، عن أبيه؛ أنّه رأى رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يصلّي صلاة، قال عمرو: لا أدري أيّ صلاة هي؟ فقال:
«الله أكبر كبيراً، الله أكبر كبيراً، والله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، والحمد لله كثيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً» ثلاثاً «أعوذ بالله من الشيطان من نفخه ونفثه وهمزه».^۴

۲.أبو داود: حدّثنا محمّد بن رافع، ثنا زيد بن الحباب، أخبرني معاوية بن صالح، أخبرني أزهر بن سعيد الحرازي، عن عاصم بن حميد، قال: سألت عائشة: بأيّ شيء كان يفتتح رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قيام الليل؟ فقالت: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك، كان إذا قام كبّر عشراً، وحمد الله عشراً، وسبّح عشراً، وهلّل عشراً، واستغفر عشراً، وقال: «اللّهمّ اغفر لي، واهدني، وارزقني، وعافني»، ويتعوّذ من ضيق المقام يوم القيامة.^۵

۳.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: هل من قول إذا كبّر المرء قبل أن يقرأ؟ فقال: بلغنا أنّه يهلّل، إذا استفتح المرء فليكبّر، وليحمد، وليذكر، وليسأل إن كانت له حاجة، قبل القراءة،

۲۱.أبو داود: سمعت أحمد سئل عن الرفع إذا قام من الثنتين؟ قال: أمّا أنا فلا أرفع يدي، فقيل له: بين السجدتين أرفع يدي؟ قال: لا.^۱

وتقدّم في الباب ۱ من أبواب أفعال الصلاة ويأتي في الباب ۱۰ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۱۰ _ باب كراهة الزيادة في رفع اليدين بالتكبير حتّى تجاوز الاُذنين^۲

۱.مسلم النيسابوري: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب؛ قالا: حدّثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن المسيّب بن رافع، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة، قال: خرج علينا رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم فقال:
«مالي أراكم رافعي أيديكم كأنّها أذناب خيل شمس، اسكنوا في الصلاة...».^۳

۲.الطبراني: حدّثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا جندل بن والق، ثنا هشيم، ثنا الفضل بن عطية، عن سالم، عن ابن عمر: أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه، وإذا ركع، وإذا رفع رأسه من الركوع، ولا يجاوز بهما اُذنيه.^۴
وروي عن "الحكم بن عمير^۵" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم وعن "أبي جعفر علیه السلام^۶" وكلاهما نحوه.

۳.ابن أبي شيبة: حدّثنا سفيان بن عيينة، عن إسماعيل بن محمّد، عن الأعرج، قال: سمعت أبا هريرة يقول: منكم من يقول هكذا، ورفع سفيان يديه حتّى تجاوز بهما رأسه، ومنكم من يقول هكذا، ووضع يديه عند بطنه، ومنكم من يقول هكذا؛ يعني حذو منكبيه.^۷

۴.أبو يوسف بإسناده: عن إبراهيم؛ أنّه قال: إذا كبّر الرجل في افتتاح الصلاة رفع يديه ولم يجاوز بهما اُذنيه. ^۸