407
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الرابع

قال: كان يقول هذا هو التطوّع.۱

۸.أبو داود بإسناده: عن مالك، قال: لا بأس بالدعاء في الصلاة، في أوّله وأوسطه وفي آخره، في الفريضة وغيرها.۲

۹.أبو داود: سمعت أحمد قيل له: يستعيذ الرجل؟ قال: نعم، إذا استفتح الصلاة.۳

۱۰.مالك: يكبّر [الإمام] ويبتدئ القراءة، ولا يكون بين القراءة والتكبير شيء.۴

وتقدّم في الباب ۱۵ من أبواب القيام ويأتي في الباب ۱۱ من هذه الأبواب والباب ۵۷ من أبواب القراءة في الصلاة ما يدلّ عليه.

۹ _ باب استحباب رفع اليدين بالتكبير الواجب والمستحبّ حيال خدّيه إلى أنّ يحاذي اُذنيه مستقبل القبلة ببطن كفّيه وتأكّد الاستحباب للإمام ۵

۱.البخاري: حدّثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة، وإذا كبّر للركوع، وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك أيضاً وقال: «سمع الله لمن حمده، ربّنا ولك الحمد»، وكان لا يفعل ذلك في السجود.۶
وروي عن " أبي بكر۷" وعن "أبي هريرة۸" وعن "عائشة۹" وعن "أنس بن مالك۱۰"

1.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۸۰ ح۲۵۶۸.

2.. سنن أبي داود: ج۱ ص۲۰۴ ح۷۶۹.

3.. مسائل أحمد لأبي داود: ص۴۶ الرقم ۲۱۱.

4.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۱۶۶، المجموع: ج۳ ص۳۲۱ وفيه "أمّا الاستفتاح فقال: باستحبابه جمهور العلماء من الصحابة والتابعين فمن بعدهم، ولا يعرف من خالف فيه إلّا مالكاً فقال: لا يأتي بدعاء الاستفتاح ولا بشيء بين القراءة والتكبير أصلاً، بل يقول: الله أكبر الحمد لله ربّ العالمين إلى آخر الفاتحة"، حلية العلماء: ص۱۸۲ وفيه "قال مالك: لا يسنّ ذلك بل يكبّر ويفتتح القراءة".

5.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۲۶ .

6.. صحيح البخاري: ج۱ ص۲۵۷ ح۷۰۲ وح۷۰۳، صحيح مسلم: ج۱ ص۲۹۲ ح۲۱ وح۲۲.

7.. سنن البيهقي: ج۲ ص۱۰۷ ۲۵۱۹ وح۲۵۲۰، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۳۰۴ ح۱۳۸۳ وليس فيهما قوله "حذو منكبيه".

8.. سنن أبي داود: ج۱ ص۱۹۷ ح۷۳۸ وزاد فيه "وإذا قام من الركعتين فعل مثل ذلك"، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۷۹ ح۸۶۰، مسند ابن حنبل: ج۲ ص۴۹۲ ح۶۱۷۱ وليس فيها "وكان لا يفعل ذلك في السجود".

9.. صحيح ابن خزيمة: ج۱ ص۲۳۹ ح۴۷۰، سنن البيهقي: ج۲ ص۵۱ ح۲۳۴۸، شرح معاني الآثار: ج۱ ص۱۹۸ ح۱۱۷۳وليس فيها ذيله من "وإذا كبّر للركوع ... " .

10.. سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۹۰ ح۱۱ وفيه " كان رسول الله۶ يرفع يديه إذا دخل في الصلاة، وإذا ركع، وإذا رفع رأسه من الركوع، وإذا سجد".


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الرابع
406

«الله أكبر، لا إله إلّا أنت، سبحانك، إنّي ظلمت نفسي فاغفر لي، إنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت، لبّيك وسعديك، والخير في يديك، والشرّ ليس إليك، والمهدي من هديت، وعبدك بين يديك، وعبدك بين يديك، ومنك وإليك، ولا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، تباركت وتعاليت، سبحانك ربّ البيت».۱

۶.الحاكم النيسابوري بإسناده: عن عمر؛ أنّه كان إذا افتتح الصلاة قال: سبحانك اللّهمّ وبحمدك، وتبارك اسمك وتعالى جدّك، ولا إله غيرك.۲
وروي عن "أبي بكر۳" وعن "عثمان۴" وعن "ابن مسعود۵" وعن "أبي حنيفة ومحمّد بن الحسن۶" وعن "ابن حنبل۷" كلّها مثله.

۷.عبد الرزّاق بإسناده: عن ابن طاووس، عن أبيه؛ أنّه كان إذا استفتح الصلاة قال: الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً طيّباً مباركاً فيه، ثمّ يقول: ربّي﴿...رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا﴾۸، الله أكبر، الله أكبر، ﴿وَجَّهْتُ وَجهِي لِلَّذي فَطَرَ السَّماواتِ وَالأَرْضَ﴾ إلى ﴿وَأَنا مِنَ المُسْلِمِينَ﴾، ثمّ يقول: ربّي ربّ السماوات والأرض، لن ندعو من دونه إلهاً، لقد قلنا إذاً شططاً، الله أكبر، الحمد لله لا إله إلّا الله، وسبحان الله، وتبارك الله، وتعالى الله، ما شاء الله، لا حول ولا قوّة إلّا بالله، أشهد أنّ الله على كلّ شيء قدير، وأنّ الله سبحانه سبحان ربّي الأعلى، سبحان الملك القدّوس العزيز الحكيم، ربّ اغفر لي، ربّ ارحمني، ﴿رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ﴾۹، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، إنّ الله هو السميع العليم،

1.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۷۹ ح۲۵۶۶، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۶۳ ح۱۹ نحوه وليس فيه ذيله من "لبّيك وسعديك" وح۲۰.

2.. المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۳۶۰ ح۶۱۸، سنن الدارقطني: ج۱ ص۳۰۰ ح۸ وح۹ وح۱۰ وح۱۱، سنن البيهقي: ج۲ ص۵۲ ح۲۳۵۰، شرح معاني الآثار: ج۱ ص۱۹۸ ح۱۱۷۵.

3.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۲۲۶ ح۱۲۶۱، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۷۶ ح۲۵۵۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۶۱ ح۷.

4.. سنن الدارقطني: ج۱ ص۳۰۲ ح۱۸، المعجم الكبير: ج۹ ص۲۶۲ ح۹۳۰۱، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۷۶ ح۲۵۵۸.

5.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۲۲۶ ح۱۲۶۴، المعجم الكبير: ج۹ ص۲۶۲ ح۹۳۰۱، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۷۶ ح۲۵۵۸.

6.. الآثار لمحمّد بن الحسن: ص۱۰۰ ذيل ح۷۲.

7.. مسائل أحمد وإسحاق: ص۵۰۹ الرقم۱۸۶.

8.. الكهف: ۱۴.

9.. المؤمنون: ۹۷ و ۹۸.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2040
صفحه از 440
پرینت  ارسال به