وروي عن "الحارث^۱" نحوه.

۹.عبد الرزّاق بإسناده: عن عطاء، قال: إذا صلّى المريض جالساً فإذا ركع وضع يديه على ركبتيه، وإذا سجد وضع يديه على الأرض إذا استطاع.^۲
وروي عن "قتادة^۳" نحوه.

۱۰.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، عن عطاء، قال: قلت له: المريض يكون مستلقياً لا يستطيع أن يجلس؟ قال: فليصلّ منحرفاً، فإن لم يستطع فليصلّ مستلقياً يومئ برأسه، قال: قلت: أيضع يديه على ركبتيه إذا ركع وسجد؟ قال: لا، ولكن ليومئ برأسه ويديه، وللتكبير بيديه.^۴

۱۱.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: إذا لم يستطع أن يسجد على الأرض أيسجد على حصير، أو يرفع إليه بطحاء على خمرة فيسجد عليه؟ قال: لا، ولكن ليومئ إيماء برأسه، ويجعل السجدة أخفض من الركعة.^۵

۱۲.عبد الرزّاق بإسناده: عن قتادة؛ كان يرخّص للمريض أن يصلّي على دابّته إلى القبلة.^۶
وروي عن "عطاء^۷" نحوه.

۱۳.ابن أبي حاتم بإسناده: عن الضحّاك، قال ابن مسعود: إنّ اُناساً يقومون بعد العشاء الآخرة يدعون قياماً، فأتاهم فقال: ما هذا؟ قالوا: سمعنا الله يقول: ﴿... فَاذْكُرُوا اللَّه قِياماً وقُعُوداً وعَلى جُنُوبِكُمْ...﴾^۸، فقال: إنّما ذاك في الصلاة، يصلّي الرجل قائماً، فإن لم يستطع فقاعداً، فإن لم يستطع فعلى جنبه، ثمّ نهاهم.^۹

۱۴.ابن أبي حاتم بإسناده: عن الضحّاك؛ في قوله عز و جل: ﴿وقُعُوداً﴾ قال ابن عبّاس: يصلّي الرجل قائماً، فإن لم يستطع فقاعداً.^۱۰

على جنبه الأيمن مستقبل القبلة، فإن لم يستطع أن يصلّي على جنبه الأيمن صلّى مستلقياً رجله ممّا يلي القبلة».^۱

۴.الطبراني: حدّثنا عليّ بن سعيد الرازي، قال: نا محمّد بن يحيى بن الفيّاض الزماني، قال: نا حلبس بن محمّد الضبعي، قال: نا ابن جريج، عن عطاء ونافع، عن ابن عبّاس، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، قال:
«يصلّي المريض قائماً، فإن نالته مشقّة صلّى جالساً، فإن نالته مشقّة صلّى نائماً يومیء برأسه، فإن نالته مشقّة سبّح».^۲

۵.الديلمي: عن عائشة، [عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم]:
«إنّ الله عز و جل لم يحبّ أن يشقَّ عليكم طرفة عين، فمن لم يقدر على عمل إلّا بمشقّة فلا يأتينه، فإنَّ الله قد وضع المشقَّة عنه، ومن صدع له رأس فأحبّ أن يصلّي قاعداً فله أجر قائم».^۳

۶.الدارقطني بإسناده: عن ابن عمر، قال: يصلّي المريض مستلقياً على قفاه، تلي قدماه القبلة.^۴
وروي عن "أبي حنيفة^۵" نحوه.

۷.عبد الرزّاق باسناده: عن أبي الهيثم، قال: دخلت على إبراهيم وهو مريض وهو يصلّي مضطجعاً على يمينه يومئ إيماء لصلاة الظهر.^۶
وروي عن "قتادة^۷" نحوه.

۸.عبد الرزّاق: عن معمر، قال: سمعت قتادة يسأل عن المريض وبه المدّ^۸ أو شبهه كيف يصلّي؟ قال: على كلّ حال، مستلقياً ومنحرفاً، فإذا استقبل القبلة وكان لا يستطيع إلّا ذلك فيومئ إيماء، ويجعل سجوده أخفض من ركوعه.^۹