۱۲.الطبري بإسناده: عن الضحّاك؛ ﴿لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى﴾^۱، قال: سكر النوم.^۲

۱۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي هريرة، قال: إنّ الرجل ليصلّي ستّين سنة ما تقبل له صلاة، لعلّه يتمّ الركوع ولا يتمّ السجود، ويتمّ السجود ولا يتمّ الركوع.^۳

وتقدّم في الباب ۸ من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ويأتي في الباب ۱ و ۳ من أبواب الركوع والباب ۳ و ۲۴ من أبواب السجود ما يدلّ عليه.

۲ _ باب تأكّد استحباب الخشوع في الصلاة، واستحضار عظمة الله واستشعار هيبته وأن يصلّي صلاة مودّع ^۴

۱.البخاري: حدّثنا مسدّد، قال: حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: أخبرنا أبو حيّان التيمي، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: كان النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم بارزاً يوماً للناس فأتاه رجل فقال:... ما الإحسان؟ قال:
«أن تعبد الله كأنّك تراه، فإن لم تكن تراه فإنّه يراك»....^۵
وروي عن "عمر بن الخطّاب^۶" وعن "أبي ذرّ^۷" وعن "ابن عبّاس^۸" وعن "أنس^۹" وعن "عمرو بن عقيل^۱۰" وعن "ابن عمر^۱۱" كلّها مثله وعن "معاذ بن جبل^۱۲" نحوه وكلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم.

ثمّ كبّر وخرّ ساجداً، ثمّ كبّر فرفع رأسه، ثمّ كبّر فسجد، ثمّ كبّر فأنهض قائماً، فكان تكبيره في أوّل ركعة ستّ تكبيرات، وكبّر حين قام إلى الركعة الثانية، فلمّا قضى صلاته أقبل إلى قومه بوجهه، فقال: احفظوا تكبيري، وتعلّموا ركوعي وسجودي، فإنّها صلاة رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم التي كان يصلّي لنا كذا الساعة من النهار....^۱

۹.ابن حنبل: حدّثنا يحيى بن آدم، ثنا شريك، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن أبي هريرة، قال: أمرني رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم بثلاث ونهاني عن ثلاث... نهاني عن: نقرة كنقرة الديك، وإقعاء^۲ كإقعاء الكلب، والتفات كالتفات الثعلب. ^۳

۱۰.الطبراني: حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا صالح بن عبد الله الترمذي، ثنا محبوب بن الحسن القرشي، عن الخصيب بن جحدر، عن النعمان بن نعيم، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ بن جبل، قال: كان النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم إذا كان في صلاته رفع يديه قبالة اُذنيه، فإذا كبّر أرسلهما، ثمّ سكت، وربما رأيته يضع يمينه على يساره، فإذا فرغ من فاتحة الكتاب سكت، فإذا ختم السورة سكت، ثمّ يرفع يديه قبالة اُذنيه ويكبّر ويركع، وكنّا لا نركع حتّى نراه راكعاً، ثمّ يستوي قائماً من ركوعه حتّى يأخذ كلّ عضو مكانه، ثمّ يرفع يديه قبالة اُذنيه ويكبّر ويخرّ ساجداً، وكان يمكّن جبهته وأنفه من الأرض، ثمّ يقوم كأنّه السهم لا يعتمد على يديه، وكان إذا جلس في آخر صلاته اعتمد على فخذه اليسرى، ويده اليمنى على فخذه اليمنى، ويشير بإصبعه إذا دعا، وكان إذا سلّم أسرع القيام.^۴

۱۱.أبو داود بإسناده: عن عمرو بن حريث؛ أنّ سعيد الخير قال لابنه:... أسبغ الوضوء، وصلّ صلاة مودّع كي لا تصلّي صلاة غيرها....^۵
وروي عن "عمر بن الخطّاب^۶" نحوه.