۲.الطبراني: حدّثنا محمّد بن أبان، نا يحيى بن الفضل الخرقي، نا أبو عامر العقدي، أخبرني عدي بن الفضل، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
« إذا تغوّلت لكم الغول فنادوا بالأذان؛ فإنّ الشيطان إذا سمع النداء أدبر وله حصاص^۱».^۲

۳.أبو داود: حدّثنا مسدّد، ثنا يحيى، عن سفيان، قال: حدّثني عاصم بن عبيد الله، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، قال: رأيت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم أذّن في أذن الحسن بن عليّ علیه السلام حين ولدته فاطمة علیها السلام بالصلاة.^۳

۴.البيهقي: أخبرنا أبو محمّد بن فراس بمكّة، أنا أبو حفص الجمحي، نا عليّ بن عبد العزيز، نا عمرو بن عون، أنا يحيى بن العلاء الرازي، عن مروان بن سالم، عن طلحة بن عبد الله العقيلي؛ عن الحسين بن عليّ علیه السلام، قال:
«قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: من ولد له مولود فأذّن في اُذنه اليمنى وأقام في اُذنه اليسرى، رفعت عنه اُمّ الصبيات».^۴
وروي عن"اُمّ الفضل بنت الحارث^۵" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۵.الديلمي: عن الحسين بن عليّ علیه السلام، [عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم]:
«من ساء خلقه من إنسان أو دابّة فأذّنوا في اُذنيه».^۶

۶.ابن أبي الدنيا بإسناده: عن يسير بن عمرو، قال: ذكرنا الغيلان عند عمر فقال: إنّ أحداً لا يستطيع أن يتغيّر عن صورته التي خلقه الله تعالى عليها، ولكن لهم سحرة، كسحرتكم، فإذا رأيتم من ذلك شيئاً فأذّنوا.^۷

۱۵.ابن أبي شيبة بإسناده: عن إبراهيم، قال: من قال مثل ما يقول المؤذّن له مثل أجره.^۱

۱۶.الكوسج: سئل أحمد إذا دخل المسجد والمؤذّن يؤذّن؟ قال: يستحبّ أن يقول مثل ما يقول المؤذّن، وإن لم يقل وافتتح الصلاة _ أي فلا بأس _ إلّا في صلاة الغداة ـ يعني إذا جاء عند الإقامة ـ فإنّه يقال: إذا اُقيمت الصلاة فلا صلاة إلّا المكتوبة.^۲

۱۷.الشافعي: فيحبّ لكلّ من كان خارجاً من الصلاة من قارئ أو ذاكر أو صامت أو متحدّث أن يقول كما يقول المؤذّن، وفي حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح: لا حول ولا قوّة إلّا بالله، ومن كان مصلّياً مكتوبة أو نافلة فأحبّ إليَّ أن يمضي فيها، واُحبّ إذا فرغ أن يقول ما أمرت من كان خارجاً من الصلاة أن يقوله، وإن قاله مصلّ لم يكن مفسداً للصلاة إن شاء الله تعالى، والاختيار أن لا يقوله.^۳

وتقدّم في الباب ۷ من أبواب أحكام الخلوة والباب ۱۲ و ۴۲ و ۴۳ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۴۶ _ باب استحباب الأذان عند تولّع الغول وفي اُذن المولود،وفي اُذن من ساء خلقه^۴

۱.النسائي: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدّثنا يزيد، قال: أخبرنا هشام، عن الحسن، عن جابر بن عبد الله؛ قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«عليكم بالدلجة فإنّ الأرض تطوى بالليل، فإذا تغوّلت لكم الغيلان^۵ فنادوا بالأذان».^۶
وروي عن"سعد بن أبي وقّاص^۷" وعن"الحسن^۸" كلاهما عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.