۴۱ _ باب استحباب القيام إلى الصلاة عند قول المؤذّن: قد قامت الصلاة، وعدم انتظار الإمام بعد الإقامة وتقديم غيره ^۱

۱.البيهقي: أخبرنا أبو سعد الماليني، أنبأ أبو أحمد بن عدي الحافظ، ثنا أبو يعلى، ثنا محمّد بن عبد الرحمن بن سهم، قال: وأخبرنا أبو أحمد، ثنا ابن صاعد، ثنا أزهر بن جميل، قالا: ثنا حجّاج بن فروّخ التميمي الواسطي، ثنا العوّام بن حوشب، عن عبد الله بن أبي أوفى، قال: كان إذا قال بلال: قد قامت الصلاة، نهض رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم فكبّر.^۲

۲.البخاري: حدّثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدّثنا هشام، قال: كتب إليَّ يحيى عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إذا اُقيمت الصلاة فلا تقوموا حتّى تروني».^۳
وروي عن"جابر بن سمرة وجابر بن عبد الله وأنس^۴" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم.

۳.مسلم النيسابوري: حدّثني إبراهيم بن موسى، أخبرنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن الزهري، قال: حدّثني أبو سلمة، عن أبي هريرة: أنّ الصلاة كانت تقام لرسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم، فيأخذ النّاس مصافّهم قبل أن يقوم النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم مقامه.^۵
وروي عن "ابن شهاب^۶" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۴.الطحاوي: حدّثنا فهد، حدّثنا أبو نعيم، حدّثنا فطر بن خليفة، عن أبي خالد الوالبي، قال: جاءنا علي علیه السلام وقد اُقيمت الصلاة ونحن قيام ننتظره، فقال: «ما لي أراكم سامدين؟^۷».^۸

۳۹ _ باب استحباب الفصل بين الأذان والإقامة في الصبح بركعتي الفجر وفي الظهرين بركعتين من نافلتهما ^۱

۱.البخاري: حدّثنا أبو نعيم، قال: حدّثنا شيبان، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن عائشة: كان النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم يصلّي ركعتين خفيفتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح.^۲
وروي عن"حفصة^۳" وعن عن"ابن عبّاس^۴" وعن" ابن عمر^۵" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.

۲.أبو داود: حدّثنا موسى ـ يعني ابن إسماعيل ـ ثنا حمّاد ـ يعني ابن سلمة ـ عن محمّد بن عمرو، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة: أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم كان يصلّي من الليل ثلاث عشرة ركعة يوتر بسبع _ أو كما قالت _ ويصلّي ركعتين وهو جالس، وركعتي الفجر بين الأذان والإقامة.^۶

۳.ابن ماجة: حدّثنا الخليل بن عمرو، أبو عمرو ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن الحرث، عن عليّ علیه السلام، قال:
« كان النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم يصلّي الركعتين عند الإقامة».^۷
وروي عن"عليّ علیه السلام^۸ " مثله.

وتقدّم في الباب ۱۱ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۴۰ _ باب أنّ من نسي الفصل بين الأذان والإقامة فلا شيء عليه، ويكره تعمّد ترك الفصل وأقلّه التحميد^۹

تقدّم في الباب ۱۱ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.