وروي عن"محمّدبن عليّ علیه السلام^۱" وعن"اُسامة بن زيد^۲" كلاهما عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۳.مسلم النيسابوري: حدّثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزّاق، أخبرنا الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر، قال: جمع رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم بين المغرب والعشاء بجمع، صلّى المغرب ثلاثاً والعشاء ركعتين بإقامة واحدة.^۳
وروي عن"خزيمة بن ثابت^۴" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۴.الدارمي: أخبرنا عبيد الله بن عبد المجيد، ثنا ابن أبي ذيب، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه: أنَّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم صلّى المغرب والعشاء بالمزدلفة، لم يناد في واحدة منها إلّا بالإقامة، ولم يسبّح بينهما، ولا على إثر واحد منهما.^۵

۵.البيهقي: حدّثنا أبو الحسن محمّد بن الحسين العلوي إملاء، أنا عبد الله بن محمّد بن شعيب الزمهراني، ثنا أحمد بن حفص، حدّثني أبي، حدّثني إبراهيم بن طهمان، عن جابر الجعفي، عن عدي بن ثابت، عن عبد الله بن يزيد الأنصاري، عن أبي أيّوب الأنصاري؛ أنّه صلّى مع رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم بجمع صلاة المغرب ثلاث ركعات، وصلاة العشاء ركعتين، فصلّاهما جمعياً بأذان وإقامة واحدة.^۶

۶.البخاري بإسناده: عن عبد الرحمن بن يزيد، يقول: حجّ عبد الله، فأتينا المزدلفة حين الأذان بالعتمة أو قريباً من ذلك، فأمر رجلاً فأذّن وأقام، ثمّ صلّى المغرب، وصلّى بعدها ركعتين، ثمّ دعا بعشائه فتعشّى، ثمّ أمر _ اُرى _ فأذّن وأقام،... ثمّ صلّى العشاء ركعتين....^۷
وروي عن"عمر بن الخطّاب^۸" نحوه.

۳۴ _ باب أنّ من صلّى خلف من لا يقتدي به يستحبّ أن يؤذّن لنفسه ويقيم، وكذا من سمع أذان غير العارف فإن خشي فوت الركعة اقتصر على تكبيرتين وتهليلة بعد قوله قد قامت الصلاة مرّتين^۱

۳۵ _ باب استحباب الأذان والإقامة للمريض ولو في نفسه وعدم إجزائه لغيره حتّى يتلفّظ به بلسانه^۲

۳۶ _ باب استحباب الجمع بين ظهري عرفة وظهري الجمعة وعشائي المزدلفة بأذان واحد وإقامتين وجواز ذلك في كلّ فريضتين ^۳

۱.النسائي: أخبرني إبراهيم بن هارون، قال: حدّثنا حاتم بن إسماعيل، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد علیه السلام، عن أبيه علیه السلام؛ أنّ جابر بن عبد الله قال:
«سار رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم حتّى أتى عرفة فوجد القبّة قد ضربت له بنمرة، فنزل بها حتّى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء، فرحّلت له حتّى إذا انتهى إلى بطن الوادي خطب النّاس، ثمّ أذّن بلال، ثمّ أقام فصلّى الظهر، ثمّ أقام فصلّى العصر، ولم يصلّ بينهما شيئاً».^۴
وروي عن"محمّدبن عليّ علیه السلام^۵ " وعن"ابن عبّاس^۶" كلاهما عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۲.النسائي: أخبرني إبراهيم بن هارون، قال: حدّثنا حاتم بن إسماعيل، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد علیه السلام، عن أبيه علیه السلام؛ أنّ جابر بن عبد الله قال:
«دفع رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم حتّى انتهى إلى المزدلفة، فصلّى بها المغرب والعشاء بأذان وإقامتين، ولم يصلّ بينهما شيئاً».^۷