303
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الرابع

كان التثويب الأوّل بعد الأذان: الصلاة خير من النوم، فأحدث النّاس هذا التثويب، وهو حسن.۱

وتقدّم في الباب ۱ و ۱۹ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۲۳ _ باب كراهة الزيادة في تكرار الفصول إلّا للإشعار۲

۱.مسلم النيسابوري: حدّثني أبو غسّان المسعى مالك بن عبد الواحد وإسحاق بن إبراهيم، قال: أبو غسان حدّثنا معاذ، وقال إسحاق: أخبرنا معاذ بن هشام صاحب الدستوائي، وحدّثني أبي، عن عامر الأحول، عن مكحول، عن عبد الله بن محيريز، عن أبي محذورة: أنّ نبيّ الله صلّی الله علیه و آله و سلّم علمه هذا الأذان: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلّا الله، أشهد أن لا إله إلّا الله، أشهد أنّ محمّداً رسول الله، أشهد أنّ محمّداً رسول الله، ثمّ يعود فيقول: أشهد أن لا إله إلّا الله، أشهد أن لا إله إلّا الله، أشهد أنّ محمّداً رسول الله، أشهد أنّ محمّداً رسول الله، حيّ على الصلاة ـ مرّتين ـ حيّ على الفلاح ـ مرّتين ـ زاد إسحاق: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلّا الله.۳

۲.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: فما حكي عليك إذا أذّن المؤذّن بالليل والنهار مكث ساعة بعدما يفرغ من التأذين، ثمّ ينادي بصوته: ألا حيّ على الصلاة مراراً؟ قال: لم أعلم ولم يبلغني.۴

۳.عبد الرزّاق: عن معمر، عن الحسن؛ قال: كان يقول: إذا أذّن يقول: الله أكبر، الله أكبر، يرفع بها صوته، ثمّ يقول خافضاً صوته: أشهد أن لا إله إلّا الله، وأشهد أنّ محمّداً رسول الله، حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح، ثمّ يرجع فيرفع صوته فيقول: أشهد أن لا إله إلّا الله، أشهد أن لا إلّا الله، أشهد أنّ محمّداً رسول الله، أشهد أنّ محمّداً رسول الله، حيّ على الصلاة، حيّ على الصلاة، حيّ على الصلاة۵، حيّ على الفلاح، حيّ على الفلاح، الله أكبر، لا إله إلّا الله. قال: وكان ابن سيرين يقول نحو ذلك.۶
وروي عن"مالك۷" مثله.

وتقدّم في الباب ۱۹ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

1.. الأصل لمحمّد بن الحسن: ج۱ ص۱۰۹.

2.. وسائل الشيعة: ج۵ ص۴۲۸

3.. صحيح مسلم: ج۱ ص۲۸۷ح ۶، سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۴۳ ح۴۳، سنن البيهقي: ج۱ ص۵۷۷ ح۱۸۴۵، مسند أبي عوانة: ج۱ ص۲۷۵ ح۹۶۴.

4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۷۵ ح۱۸۳۱.

5.. في هامش المصدر: «کذا في الأصل «ثلاثاً» فلیحرّر».

6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۶۵ ح۱۷۹۸.

7.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۱۶۱.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الرابع
302

۱۴.البيهقي بإسناده: عن سويد بن غفلة: أنّ بلالاً كان لا يثوّب إلّا في الفجر، فكان يقول في أذانه: حيّ على الفلاح، الصلاة خير من النوم.۱
وروي عن"أبي محذورة وسويد بن غفلة۲" كلاهما نحوه.

۱۵.ابن خزيمة بإسناده: عن أنس، قال: من السنّة إذا قال المؤذّن في أذان الفجر: حيّ على الفلاح، قال: الصلاة خير من النوم.۳
وروي عن"عروة والقاسم بن أبي مخيمرة۴" وعن"الحسن وابن سيرين والزهري وسفيان الثوري ومالك۵" كلّها نحوه.

۱۶.عبد الرزّاق بإسناده: عن عامر: أنّه كان ينهی مؤذّنه أن يثوّب إلّا في العشاء والفجر.۶
وروي عن"خيثمة وإبراهيم۷" كلاهما نحوه.

۱۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن منصور:... كان مؤذّن إبراهيم يثوّب في الظهر والعصر، فلا ينهاه.۸

۱۸.محمّد بن الحسن: قال أبو حنيفة: كان التثويب في صلاة الصبح بعد ما فرغ المؤذّن من الأذان: الصلاة خير من النوم. وأهل الحجاز يقولون: الصلاة خير من النوم في الأذان حين يفرغ المؤذّن من حيّ على الفلاح. ۹

۱۹.أبو سليمان الجوزجاني: قلت [لمحمّد بن الحسن]: فكيف التثويب في صلاة الفجر؟ قال:

1.. سنن البيهقي: ج۱ ص۶۲۴ ذيل ح۱۹۸۹، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۱۵۴ ح۱۱۶۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۳۷ ح۳.

2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۳۷ ح۳ وح۴ وليس فيهما ذيله.

3.. صحيح ابن خزيمة: ج۱ ص۲۰۲ ح۳۸۶، سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۴۳ ح۳۸ وح۳۹، سنن البيهقي: ج۱ ص۶۲۳ ح۱۹۸۴، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۱۵۳ ح۱۱۶۸.

4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۳۶ ح۷ وص۲۳۷ ح۸ وفيهما " کان يقول في أذانه" بدل "في أذان الفجر".

5.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۱۵۳ ذيل ح۱۱۶۸والمصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۳۷ ح۹ وفيه "التثويب عندهما أنّ يقول: حيّ علی الصلاة، الصلاة خير من النوم".

6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۷۳ ح۱۸۲۵، كتاب الصلاة لابن دكين: ص۱۸۸ ح۲۵۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۳۷ ح۶ نحوه.

7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۳۷ح۱ وح۵ وفيهما " كانوا يثوّبون في العشاء والفجر" وص۲۳۸ ح۷.

8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۳۸ح۷.

9.. كتاب الحجّة: ج۱ ص۸۴.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2073
صفحه از 440
پرینت  ارسال به