301
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الرابع

وروي عن"مالك۱" نحوه.

۱۰.محمّد بن وضّاح: ثوّب المؤذّن بالمدينة في زمن مالك، فأرسل إليه مالك فجاءه، فقال له مالك: ما هذا الذي تفعل؟ قال: أردت أنّ يعرف النّاس طلوع الفجر، فيقوموا. فقال له مالك: لا تفعل، لا تحدث في بلدنا شيئاً لم يكن فيه، وقد كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم بهذا البلد عشر سنين، وأبو بكر وعمر وعثمان، فلم يفعلوا هذا، فلا تحدث في بلدنا ما لم يكن فيه. فكفّ المؤذّن عن ذلك....۲

۱۱.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الأسود بن يزيد؛ أنّه سمع مؤذّناً يقول في الفجر: الصلاة خير من النوم، فقال: لا يزيدون في الأذان ما ليس منه.۳
وروي عن"محمّد بن سيرين۴" وعن "الشافعي۵" كلاهما نحوه.

۱۲.الدارقطني بإسناده: عن عمر؛ أنّه قال لمؤذّنه: إذا بلغت حيّ على الفلاح في الفجر، فقل: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم.۶
وروي عن"سويد بن غفلة وعمر بن عبد العزيز۷" وعن"ابن عمر۸" كلّها نحوه.

۱۳.الفضل بن دكين بإسناده: عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: ما أحدثوا بدعة أحبّ إليَّ من التثويب في الصلاة.۹

1.. البدع والنهي عنها: ص۷۶ ح۱۰۳ وفيه"التثويب بدعة ولست أراه".

2.. البدع والنهي عنها: ص۷۶ ح۱۰۴.

3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۳۷ ح۱۰.

4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۳۶ ح۵.

5.. كتاب الاُمّ: ج۱ ص۹۹ وفيه "لا اُحبّ التثويب في الصبح ولا غيرها؛ لأنّ أبا محذورة لم يحكِ عن النبيّ۶ أنّه أمره بالتثويب، فأكره الزيادة في الأذان وأكره التثويب بعده".

6.. سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۴۳ ح۴۰، سنن البيهقي: ج۱ ۶۲۳ ح۱۹۸۷، الموطّأ: ج۱ ص۷۲ ح۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۳۶ ح۳ وفيهما "أنَّ المؤذّن جاء إلی عمر بن الخطّاب يؤذنه لصلاة الصُّبح، فوجده نائماً، فقال: الصلاة خير من النوم. فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصُّبح".

7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۳۶ ح۲ وص۲۳۷ ح۱۲.

8.. سنن الترمذي: ج۱ ص۳۷۸ ذیل ح۱۹۸، سنن البيهقي: ج۱ ص۶۲۳ ح۱۹۸۶، شرح معاني الآثار: ج۱ ص۱۳۷ ح۸۴۲.

9.. كتاب الصلاة لابن دكين: ص۱۸۷ ح۲۵۵، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۳۷ح۲.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الرابع
300

۴.الدارقطني: حدّثنا أحمد بن العبّاس البغوي، ثنا عبّاد بن الوليد أبو بدر، حدّثني الحماني، ثنا أبو بكر بن عيّاش، ثنا عبد العزيز بن رفيع، قال: سمعت أبا محذورة يقول: كنت غلاماً صبيّاً فأذّنت بين يدي رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم الفجر يوم حنين، فلمّا بلغت: حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «ألحق فيها: الصلاة خير من النوم».۱

۵.البيهقي: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن الحارث الفقيه، ثنا أبو محمّد بن حيّان أبو الشيخ الأصفهاني، ثنا محمّد بن عبد الله بن رستة، ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، ثنا عبد الرحمن بن سعد المؤذّن، عن عبد الله بن محمّد بن عمّار، وعمّار، وعمر ابني حفص بن عمر بن سعد، عن آبائهم، عن أجدادهم، عن بلال: أنّه كان ينادى بالصبح فيقول: حيّ على خير العمل، فأمره النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم أن يجعل مكانها (الصلاة خير من النوم)، وترك (حيّ على خير العمل).۲

۶.البيهقي: أخبرنا رجل عن حفص بن محمّد عن أبيه: أنّ عليّا علیه السلام كان يقول في أذان الصبح: «الصلاة خير من النوم».۳

۷.أبو داود بإسناده: عن مجاهد، قال: كنت مع ابن عمر فثوّب رجل في الظهر، أو العصر، قال: أخرج بنا فإنّ هذه بدعة.۴

۸.عبد الرزّاق بإسناده: عن ابن مسلم: أنّ رجلاً سأل طاووساً جالساً مع القوم، فقال: يا أبا عبد الرحمن، متى قيل: الصلاة خير من النوم؟ فقال طاووس: أما إنّها لم تقل على عهد رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم، ولكنّ بلالاً سمعها في زمان أبي بكر بعد وفاة رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقولها رجل غير مؤذّن، فأخذها منه، فأذّن بها، فلم يمكث أبو بكر إلّا قليلاً حتّى إذا كان عمر قال: لو نهينا بلالاً عن هذا الذي أحدث، وكأنّه نسيه فأذّن به النّاس حتّى اليوم.۵

۹.عبد الرزّاق بإسناده: عن عمر بن حفص: أنّ سعداً أوّل من قال: الصلاة خير من النوم في خلافة عمر... فقال: بدعة، ثمّ تركه، وأنّ بلالاً لم يؤذّن لعمر.۶

1.. سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۳۷ ح۴، المعجم الكبير: ج۷ ص۱۷۵ ح۶۷۳۹.

2.. سنن البيهقي: ج۱ ص۶۲۵ ح۱۹۹۴، المعجم الكبير: ج۱ ص۳۵۲ ح۱۰۷۱.

3.. معرفة السنن والآثار: ج۱ ص۴۴۷.

4.. سنن أبي داود: ج۱ ص۱۴۸ ح۵۳۸، سنن الترمذي: ج۱ ص۱۲۸، سنن البيهقي: ج۱ ص۶۲۴ ح۱۹۹۰، المعجم الكبير: ج۱۲ ص۳۰۷ ح۱۳۴۸۶ كلّها نحوه.

5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۷۴ ح۱۸۲۷.

6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۷۴ ح۱۸۲۹.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2252
صفحه از 440
پرینت  ارسال به