۱ _ باب استحبابهما للصلوات الخمس خاصّة، أداء وقضاء، جماعة وفرادى دون النوافل وبقيّة الفرائض^۱

۱.البخاري: حدّثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة ؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتّى لا يسمع التأذين، فإذا قضي النداء أقبل حتّى إذا ثوّب بالصلاة أدبر، حتّى إذا قضي التثويب أقبل حتّى يخطر بين المرء ونفسه، يقول: اذكر كذا، اذكر كذا، لما لم يكن يذكر، حتّى يظلّ الرجل لا يدري كم صلّى».^۲
وروي عن"جابر^۳" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۲.البخاري: حدّثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن سميّ ـ مولى أبي بكر ـ عن أبي صالح، عن أبي هريرة ؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«لو يعلم النّاس ما في النداء والصفّ الأوّل، ثمّ لم يجدوا إلّا أن يستهموا عليه لاستهموا... ».^۴

۳.الطبراني: حدّثنا النعمان بن أحمد، ثنا أحمد بن محمّد بن ماهان، حدّثني أبي، ثنا طلحة بن زيد، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه؛ أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم لمّا أسري به إلى السماء اُوحي إليه بالأذان، فنزل به فعلّمه جبريل.^۵