۳.مسلم النيسابوري: حدّثني زهير بن حرب وعبيد الله بن سعيد، قالا: حدّثنا يحيى ـ وهو ابن سعيد ـ عن عبيد الله، قال: أخبرني نافع، عن ابن عمر، ح؛ وحدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدّثنا أبو اُسامة، حدّثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال: صلّيت مع رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قبل الظهر سجدتين وبعدها سجدتين، وبعد المغرب سجدتين، وبعد العشاء سجدتين، وبعد الجمعة سجدتين، فأمّا المغرب والعشاء والجمعة فصلّيت مع النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم في بيته.^۱

۴.مسلم النيسابوري: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب، قالا: حدّثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيباً من صلاته، فإنّ الله جاعل في بيته من صلاته خيراً».^۲
وروي عن "أبي سعيد الخدري^۳" وعن "أبي هريرة^۴" كلاهما عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.

۵.أبو داود: حدّثنا أحمد بن صالح، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني سليمان بن بلال، عن إبراهيم بن أبي النضر، عن أبيه، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا، إلّا المكتوبة».^۵

۶.الترمذي: حدّثنا محمّد بن بشّار، حدّثنا إبراهيم بن أبي الوزير البصري ثقة، حدّثنا محمّد بن موسى، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أبيه، عن جدّه، قال: صلّى النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم في

ويأتي في الباب ۲۷ من أبواب صلاة الجمعة ما يدلّ عليه.

۶۹ _ باب استحباب صلاة النوافل في المنزل، واتّخاذ بيت في الدار للصلاة، وإخفاء النوافل دون الفرائض، واستصحاب طفل عند العبادة في الخلوة ^۱

۱.البخاري: قال المكّي: حدّثنا عبد الله بن سعيد، حدّثني محمّد بن زياد، حدّثنا محمّد بن جعفر، حدّثنا عبد الله بن سعيد، قال: حدّثني سالم أبو النضر مولى عمر بن عبيد الله، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت، قال: احتجر رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم حجيرة مخصّفة أو حصيراً، فخرج رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يصلّي فیها، فتتبّع إليه رجال وجاؤوا يصلّون بصلاته، ثمّ جاؤوا ليلة فحضروا، وأبطأ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم عنهم، فلم يخرج إليهم، فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب، فخرج إليهم مغضباً، فقال لهم رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«ما زال بكم صنيعكم حتّى ظننت أنّه سيكتب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فانّ خير صلاة المرء في بيته إلّا الصلاة المكتوبة».^۲

۲.البخاري: حدّثنا عبد الأعلى بن حمّاد، حدّثنا وهيب، عن أيّوب وعبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتّخذوها قبوراً».^۳
وروي عن "الحسن بن عليّ بن أبي طالب علیه السلام^۴" وعن "عائشة^۵" وعن "أبي هريرة^۶" وعن "أنس بن مالك^۷" وعن "عروة ^۸" وعن "زيد بن خالد الجهني^۹" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.