۲.النسائي: أخبرنا عمرو بن منصور، قال: حدّثنا أبو مسهر، قال: حدّثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن ابن الدّيلمي، عن عبد الله بن عمرو؛ عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«أنّ سليمان بن داود علیه السلام... سأل الله عز و جل حين فرغ من بناء المسجد أن لا يأتيه أحد، لا ينهزه إلّا الصلاة فيه، أن يخرجه من خطيئته كيوم ولدته اُمّه».^۱

۳.ابن ماجة: حدّثنا إسماعيل بن عبد الله الرقّي، ثنا عيسى بن يونس، ثنا ثور بن يزيد، عن زياد بن أبي سودة، عن أخيه عثمان بن أبي سودة، عن ميمونة، مولاة النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم قالت: قلت: يا رسول الله، أفتنا في بيت المقدس؟ قال: «أرض المحشر والمنشر ائتوه فصلّوا فيه، فإنّ صلاة فيه كألف صلاة في غيره»، قلت: أرأيت إن لم أستطع أن أتحمّل إليه؟ قال: «فتهدي له زيتاً يسرج فيه، فمن فعل ذلك فهو كمن أتاه».^۲

۴.ابن ماجة: حدّثنا هشام بن عمّار، ثنا أبو الخطّاب الدمشقي، ثنا رزيق أبو عبد الله الألهاني، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«صلاة الرجل في بيته بصلاة، وصلاته في مسجد القبائل بخمس وعشرين صلاة، وصلاته في المسجد الذي يجمع فيه بخمسمئة صلاة، وصلاته في المسجد الأقصى بخمسين ألف صلاة، وصلاته في مسجدي بخمسين ألف صلاة، وصلاته في المسجد الحرام بمئة ألف صلاة».^۳
وروي عن "أبي الدرداء^۴" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۵.ابن حنبل: حدّثنا أبو صالح الحكم بن موسى، قال: حدّثنا ضمرة بن ربيعة، عن عثمان بن عطاء،

۱۵.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن عمر، يقول: من خرج يريد قباء لا يريد غيره فصلّى فيه، كانت كعمرة.^۱

۶۱ _ باب استحباب الصلاة في مسجد الغدير وخصوصاً في ميسرته^۲

۶۲ _ باب استحباب الصلاة في مسجد براثا^۳

۶۳ _ باب استحباب الصلاة فيما بين المسجد الحرام ومسجد النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم وفي الحرمين ^۴

۱.الطبراني: حدّثنا أحمد بن محمّد بن عبّاد الجوهري، قال: نا محمّد بن زياد بن زبار الكلبي، قال: نا صالح بن عبد الرحمن بن المسوّر بن عبد الرحمن بن عوف، عن عائشة بنت سعد، عن أبيها، قال: سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول: «إنّه ستكون بعدي فتن، يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً»، فقلت: بأبي أنت واُمّي، فأيّ الرجال أرشد؟ قال: «رجل بين هذين الحرمين في قلّة، يقيم الصلاة لمواقيتها، ويحجّ ويعتمر، فلا يزال كذلك حتّى تأتيه يد خاطئة أو منيّة قاضية».^۵

وتقدّم في الباب ۵۲ و ۵۷ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۶۴ _ باب استحباب الصلاة في بيت المقدس واستحباب اختيار المسجد الأعظم على مسجد القبيلة واختياره على مسجد السوق^۶

۱.البخاري: حدّثنا موسى بن إسماعيل، حدّثنا عبد الواحد، حدّثنا الأعمش، حدّثنا إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: سمعت أبا ذرّ، قال: قلت: يا رسول الله، أيّ مسجد وضع في الأرض أوّل؟ قال: «المسجد الحرام»، قال: قلت: ثمّ أيّ؟ قال: «المسجد الأقصى»....^۷