فمن راح إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلّم خيراً أو يعلّمه، فله أجر حاجّ تامّ الحجّة».۱
وروي عن "أبي هريرة۲" وعن "سهل بن سعد الساعدي۳" كلاهما عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۶.الطبراني: حدّثنا أحمد بن النصر العسكري، ثنا عيسى بن هلال الحمصي، ثنا محمّد بن حمير، عن عبّاد بن كثير، عن يزيد بن خصيفة، عن محمّد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبيه، عن جدّه ثوبان، قال: سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول:
«من رأيتموه ينشد شعراً في المسجد فقولوا: (فضّ الله فاك) ثلاث مرّات...».۴
۷.الدّيلمي: عن أبي هريرة، [عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم]:
«كلّ كلام في المسجد لغو إلّا القرآن، وذكر الله عز وجل، ومسألة عن الخير أو إعطائه».۵
۸.البزّار: حدّثنا أحمد بن إسحاق الأهوازي، قال: نا الحسين بن الحسن، قال: نا أبو يعقوب الثقفي، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، قال: كان عليّ علیه السلام في المسجد _ أحسبه قال: مسجد الكوفة _ فسمع ضجّة شديدة، فسأل «ما هؤلاء؟» فقالوا: قوم يقرؤون القرآن أو يتلون القرآن، فقال: «أما أنّهم كانوا أحبّ الناس إلى رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم».۶
۹.عبد الرزّاق: عن إبراهيم بن محمّد، عن ابن المنكدر، عن أسيد بن عبد الرحمن: أنّ شاعراً جاء إلى النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم وهو في المسجد، فقال: أنشدك يا رسول الله؟ قال: «لا» قال: بلى، فأذنْ لي، قال النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم: «فاخرج من المسجد»، فخرج من المسجد، قال: فأعطاه النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم ثوباً، وقال: «هذا بدل ما مدحت به ربّك».۷
۱۰.البخاري: حدّثنا عليّ بن عبد الله، حدّثنا سفيان، حدّثنا الزهري، عن سعيد بن المسيّب، قال: مرّ عمر في المسجد وحسّان ينشد، فقال: كنت أنشد فيه، و فیه من هو خير منك، ثمّ التفت إلى
1.. المستدرك علی الصحيحين: ج ۱ ص۱۶۹ ح۳۱۱، المعجم الكبير: ج۸ ص۹۴ ح۷۴۷۳، الآداب للبيهقي: ص ۵۲۴ ح۱۱۸۵.
2.. المستدرك علی الصحيحين: ج ۱ ص ۱۶۸ ح۳۰۹ و ص ۱۶۹ ح۳۱۰، الآداب للبيهقي: ص ۵۲۵ ح۱۱۸۶.
3.. المعجم الكبير: ج ۶ ص ۱۷۵ ح۵۹۱۱ وزاد فيه "ومن دخله لغير ذلك من أحاديث الناس كان بمنزلة من يرى ما يعجبه، وهو شيء غيره".
4.. المعجم الكبير: ج ۲ ص۱۰۳ح ۱۴۵۴، عمل اليوم والليلة لابن السني: ص۵۸ ح۱۵۳، الفردوس: ج۳ ص۵۵۷ ح۵۷۴۹.
5.. الفردوس: ج ۳ ص ۲۵۸ ح۴۷۶۴.
6.. مسند البزّار: ج ۳ ص۹۵ ح۸۷۴.
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج ۱ ص ۴۳۹ ح۱۷۱۷.