معاد در پاسخ دعوت پیامبران و برای تمسخر بیان کردهاند.۱ فخر رازی همچنین گویندگان (ما نَدْري مَا السَّاعَةُ) و (إِنْ نَظُنُ إلَّا ظَنًّا) را دو گروه دانسته است.۲ صاحب کشاف، که از لغویان و دانشمندان علم بلاغت است، ساختار (إِنْ نَظُنُ إلَّا ظَنًّا) را برای نشان دادن حصر و تأکید ظن دانسته و اصل را در این فراز «نظن ظناً» در نظر گرفته است.۳ تفسیر التحریر در مورد این ساختار آورده است:
(إِنْ نَظُنُ إلَّا ظَنًّا)، فإن الاستثناء المفرغ لا يصح أن يكون مفرغا للمفعول المطلق لانتفاء فائدة التفريع. و الخلاص من هذا ما ذهب إليه ابن هشام في مغني اللّبيب، أن مصحح الاستثناء الظن من نفسه أن المستثنى هو الظن الموصوف بما دل عليه تنكيره من التحقير المشعر به التنوين أي: إلا ظنا ضعيفاً.۴
بر این اساس، ابنعاشور «ظنا» را مفعول مطلق تأکیدی دانسته و تنوین آن را دالّ بر تحقیر به شمار آورده است. تفسیر غرائب القرآن اختلافات دیگری را نیز در این آیه جمع آورده و در نهایت به این نتیجه رسیده که مراد از «ظنا» علم نیست:
قوله (إِنْ نَظُنُ إلَّا ظَنًّا) قال أبوعلي و الأخفش:
هذا الكلام جار على غير الظاهر لأن كل من يظن فإنه لا يظن إلا الظن، فتأويله أن ينوي به التقديم أي ما نحن إلا نظن ظناً» و قال المازني: «تقديره إن نظن نحن إلا ظنا منكم أي أنتم شاكون فيما تزعمون و ما نحن بمستيقنين أنكم لا تظنون» و قال جار اللّٰه: «أصله نظن ظنا و معناه إثبات الظن فحسب. فأدخل أداة الحصر ليفيد إثبات الظن مع نفي ما سواه» و أقول: «الظن قد يطلق على ما يقرب من العلم، و لا ريب أن لهذا الرجحان مراتب و كأنهم نفوا كل الظنون إلا