71
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد السابع

بين هاتين الفئتين من الروايات.

۱۰ ـ مَتى يشرق نورك أيّها المنتظر، لعثمان محمّد الخميس، المدينة، ۱۴۲۹ه.

ألّف هذا الكتاب في نقد شخصيّة المهديّ من منظار حديثيّ وتاريخيّ، بدأ أوّلاً بالبحث عن اسم الإمام عليه‏السلام ونسبه وولادته واسم اُمّه وقابلته ومن لقيه، ثمّ بحث عن عمر المهديّ عليه‏السلام وكيفيّة انتفاع الناس به في عصر الغيبة، ونوّابه الخاصّين والعامّين، وغير ذلك.

ترجم إسحاق دبيريّ هذا الكتاب إلى الفارسيّة بعنوان عجيب‏ترين دروغ تاريخ، وأثار موجة من الأعمال النقديّة، مثل: إمام مهدي عليه‏السلام حقيقتى ماندگار لمجتبى ترابي، وعجيب‏ترين حقيقت تاريخ لمهديّ يوسفيان، ومهديّ مهم‏ترين حقيقت تاريخ لمجتبى كودرزيّ.

۱۱ ـ بازخوانى تاريخ تشيع إماميّة: غيبت و مهدويّت (بالفارسيّة)، لعبد العزيز عبد الحسين ساشادينا، ترجمة ونقد: محمود رضا افتخارزاده، طهران: روزكار، الطبعة الثانية: ۱۳۹۰ش/۲۰۱۱م. ونشرت دار جامعة ولاية نيويورك الطبعة الوحيدة للنسخة الإنكليزيّة من الكتاب سنة ۱۹۸۰م.

على الرغم من أنّ المؤّف يعتقد بشخص المهديّ عند الإماميّة: الإمام محمّد بن الحسن العسكريّ عليه‏السلام، لكنّه نقد تاريخيّاً الروايات المتعلّقة بأوصاف المهديّ وعلامات خروجه وظهوره، واستنتج بأنّ مهديّ الإماميّة خاصّ ولايتّحد مع الموعودين في سائر الأديان والفرق، مثل: الكيسانيّة والزيديّة والإسماعيليّة وبني العبّاس، وأنّ كثيراً من الروايات في وصف شخصه وشخصيّته ودولته تمتدّ جذورها إلى الإسرائيليّات، أو ميول الفرق في التمهيد لمهديّها.

وتولّى المؤّف في كتابه الآخر الذي صدر في أكسفورد سنة ۱۹۹۶م ـ ترجمة كتاب دادكستر جهان لإبراهيم الأمينيّ ـ كتابة مقدّمة مفصّلة بتوضيح أفضل لنتائج البحث السابق، وقال: لا تعود جذور المهدويّة الشيعيّة إلى أيّ دين أو ثقافة أُخرى، إضافة إلى أنّ بحثي


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد السابع
70

الغيبة.

وهذا الكتاب خلاصة لكتاب تطوّر الفكر السياسيّ الشيعيّ بحيث لخّص المؤّف الجزء الأوّل والثالث وأورد الجزء الثاني بأكمله.

ذكر أحمد الكاتب في هذا الكتاب أوّلاً أدلّة وجود الإمام المهديّ من منظور شيعيّ في الفصل الأوّل، ثمّ ناقشها ونقدها في الفصل الثاني، وخصّص الفصل الثالث بكيفيّة ظهور النظريّة المهدويّة عند الشيعة.

ينطوي الكتاب على إشكاليّات منهجيّة وتناقضات في المحتوى، ويبدو أنّ تأليفه رزح تحت تأثير الأوضاع الاجتماعيّة والسياسيّة للشيعة في المرحلة المعاصرة.

تعرّض الكتاب لنقد عدّة باحثين، نشير فيما يلي إلى أحد أعمالهم:

الردّ على شبهات أحمد الكاتب حول إمامة أهل البيت ووجود المهديّ المنتظر، للسيّد ساميّ البدريّ، ۱۴۲۱ه.

صدر هذا الكتاب في أربعة أجزاء، وهو ردّ على كتاب تطوّر الفكر السياسيّ الشيعيّ، تصدّت الأجزاء الثلاثة الاُولى لنقد آراء أحمد الكاتب في البحوث العامّة للشيعة، واختصّ الجزء الرابع بالردّ على الشبهات الموجّهة للعقيدة المهدويّة.

۹ ـ أفعال المهديّ الشنيعة فيما زعمته عنه الشيعة، لأبي أنس مجدي محمود المكّيّ، القاهرة: مكتبة دار السلام الحديثيّة، ۱۴۳۲ه/۲۰۱۱م، ۱۵۹ ص.

أكّد المؤّف في هذا الكتاب إلى أنّ الاعتقاد بالإمام المهديّ عليه‏السلام جزء من عقائد جميع المسلمين، وذكر موارد الاختلاف بين الشيعة وأهل السنّة في الموضوع، وهي: اسمه وحياته، ونسبه، وكيفيّة حكمه، ومنهجه.

ونقد القتل الكثير الوارد في بعض روايات الشيعة. وهنا ينبغي القول: إنّ روايات الشيعة في موضوع حكومة الإمام المهديّ على نحوين، فبعضها يشتمل على ما ذُكر، ولكن كثيرا منها يروي مضامين مخالفة لذلك، كما أنّ محقّقي الشيعة لم يتّفقوا على رأي واحد في الجمع

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد السابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4474
صفحه از 450
پرینت  ارسال به