ودافع عن نقد ابن خلدون للعقيدة المهدويّة، وشرح في النهاية بعض الآثار السلبيّة للعقيدة المذكورة.
ولم يوثّق الادّعاءات المطروحة في الكتاب، فهو يضارع تحليلاً سياسيّاً اجتماعيّاً أكثر ممّا يشبه بحثاً في موضوع عقائديّ تاريخيّ.
كُتبت انتقادات وردود لهذا الكتاب بالنحو الآتي:
أ ـ المهديّ وأحمد أمين، للشيخ محمّد عليّ الزهيريّ (ت ۱۳۸۵ ه)، النجف: المطبعة العلميّة، ۱۳۷۰ه/۱۹۵۰م۱.
طُبع هذا الكتاب في ۲۲۴ صفحة من القطع الصغير، وكتب العلاّمة محمّد حسين كاشف الغطاء مقدّمة له. توجّه النقد بنحوٍ أساسيّ إلى الادّعاءات الكلاميّة والحديثيّة والتاريخيّة لأحمد أمين.
ب ـ مع الدكتور أحمد أمين في حديث المهديّ والمهدويّة، لمحمّد أمين زين الدين، بيروت: مؤّسة النعمان، ۱۴۱۳ه/۱۹۹۲م.
ج ـ دفاع عن الكافي، لثامر العميديّ۲.
خصّص المؤّف الباب الأوّل: «شبهات وأوهام حول ظهور المهديّ» بدراسة ما قُدّم من محاولات النقد.
۴ ـ المهديّة في الإسلام منذ أقدم العصور حتّى اليوم: دراسة وافية لتاريخها العقائديّ والسياسيّ والأدبيّ، لحسن سعد محمّد، القاهرة: دار الكتاب العربي، ۱۳۷۳ه/ ۱۹۵۳م، ۳۰۴ص۳.
اشتمل هذا الكتاب على سبعة فصول: الإمامة في الإسلام، والرجعة، والمهديّة في