65
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد السابع

۱۳۲۲ش/ ۱۸۹۲ ـ ۱۹۴۳م)، طهران: دار التبليغ، الطبعة الثانية: ۱۳۲۰ ش/۱۹۴۱م، ۶۸ ص.

نشرت الطبعة الأُولى من الكتاب في بداية سنة ۱۳۱۵ش/۱۳۵۵ه/۱۹۳۶م بطهران مع مجموعة «بيانات مصلح كبير». وأخذ المؤّف أحاديث الرجعة (رجوع الأموات في آخر الزمان) من المصادر الحديثيّة والتفسيريّة والكلاميّة الشيعيّة، ونقدها من حيث الأسانيد والمضمون، واعتمد في النقد المضمونيّ على القرآن والدليل العقليّ غالباً، ومن ثمّ اعتبر عقيدة الرجعة خارجة عن العقائد الضروريّة لمذهب الإماميّة۱، ويرفض شكله المشهور، ولو أنّه يتقبّله بمعنى «عودة الروح»۲.

أثار هذا الكتاب في أيّامه نقداً كثيراً، وأُلّفت كتب عديدة في الردّ عليه وإثبات الرجعة، منها: إثبات رجعت للسيّد أبي الحسن الحسينيّ القزوينيّ، وبيداري اُمّت در إثبات رجعت للسيّد مهدي الموسويّ الإصفهانيّ، وغيبت و رجعت للشيخ مجتبى القزوينيّ (كلّها بالفارسيّة)، والإيمان والرجعة للميرزا محمّد علي الشاه آبادي.

۲. بررسي علمي در أحاديث مهدي عليه‏السلام (بالفارسيّة)، للسيّد أبي الفضل البرقعيّ القمّيّ (ابن الرضا) (۱۲۸۷ ـ ۱۳۷۰ش/ ۱۹۰۸ ـ ۱۹۹۱م)، طهران: [بدون ناشر]الطبعة الثانية: ۱۳۶۸ش/۱۹۸۹م، ۲۰۸ ص.

طُبع هذا الكتاب لأوّل مرّة في سنة ۱۳۴۰ش/۱۹۶۱م، وما زال يثير حتّى الآن كثيراً من النقد المكتوب، فانبرى للردّ على بعض آرائه وشبهاته كتّاب بارزون في آثارهم المهدويّة،

1.. صرّح آية اللّه‏ الشيخ عبد الكريم الحائريّ ت۱۳۵۵هـ في جواب استفتاء عن هذا الموضوع بأنّ منكر عقيدة الرجعة ليس منكراً لضرورة من ضروريّات المذهب، مع أنّ الشيخ نفسه أشار إلى قبوله إجمالاً للعقيدة المذكورة في عصر الحاضر لا تكون نتيجة النزاع حول هكذا مواضيع حساسة إلاّ التفرقة والاختلاف بين المسلمين (راجع : جريان‏ها وسازمان‏هاى مذهبي سياسي إيران «بالفارسيّة») : ص ۹۳۱ .

2.. وهذا المعنى أيّده ، الفيض الكاشاني والميرزا محمّد علي الشاه‏آبادي والشهيد مرتضى المطهريّ راجع :مجموعة آثار شهيد مطهريّ «بالفارسيّة» : ج ۴ / معاد ، ص ۵۶۴ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد السابع
64

دوّنت في موضوع المهدويّة، وهي كتاب إمام مهدي در آينه قلم (بالفارسيّة)، ولو طرحنا منها عدد مؤّفات المراحل الاُولى حتّى القرن الثاني عشر والبالغ عددها ۲۵۴ أثراً، فسيبقى ۷۲۹۶ كتاباً، وهذا يساوي ما يقرب من ۳۰ ضعفاً لجميع ما أُلّف في القرون الاثني عشر الماضية، وهو دليل على تزايد عظيم للبحث والتأليف في موضوع الإمام المهديّ عليه‏السلام خلال المرحلة المعاصرة.

على أنّ الآثار العلميّة والبحثيّة ليست كثيرة في هذا الجمع الغفير، بل شكّل أغلب هذه المؤّفات كتابات عامّة وترويجيّة، كما أنّ أساس هذا التعداد والتقييم هو الكتاب، فضربنا صفحاً عن المقالات وأخرجناها من الإحصاء.

(۲)

تأليف الكتب النقديّة والمغرضة أحياناً

صُنّفت عدّة كتب في نقد العقيدة المهدويّة أو الثقافة الشيعيّة المؤّسة عليها، منذ منتصف القرن الرابع عشر الهجري (سنة ۱۹۳۱م تقريباً) وما بعده ؛ متأثّرة في غالبها بالظروف السياسيّة والاجتماعيّة في العالم، فالخلفيّة الرئيسة لتشكّل تلك المؤّفات هي الادّعاءات الكاذبة للمهدويّة في المرحلة المعاصرة، وظهور السلفيّة الجديدة في الحجاز، والحركات والاتّجاهات التي تشكّلت في السودان ومكّة وغيرهما. ولبعض تلك الكتب رؤة تاريخيّة، ولبعضها الآخر رؤة تاريخيّة حديثيّة۱.

وفيما يلي تعريف بأهمّهما:

۱ ـ رَجعَت (بالفارسيّة)، لمحمّد حسن شريعت سنكلجي الطهرانيّ (۱۲۷۱ ـ

1.. تجدر الإشارة إلى أنّنا سوف لن نتطرّق إلى النقد الاجتماعيّ ونقد السلبيّات الذي تطرّق له بعض المثقّفينالمعاصرين، مثل: محمّدرضا الحكيميّ، وعلي شريعتي، وعبد الكريم سروش، وغيرهم، تحت عنوان «الانتظار الفاعل» و«الانتظار المنفعل» وما شاكلهما؛ لأنّها تشكّلت أساساً لخدمة عقيدة المهديّ الشيعيّة.

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد السابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4543
صفحه از 450
پرینت  ارسال به