۱۳۲۲ش/ ۱۸۹۲ ـ ۱۹۴۳م)، طهران: دار التبليغ، الطبعة الثانية: ۱۳۲۰ ش/۱۹۴۱م، ۶۸ ص.
نشرت الطبعة الأُولى من الكتاب في بداية سنة ۱۳۱۵ش/۱۳۵۵ه/۱۹۳۶م بطهران مع مجموعة «بيانات مصلح كبير». وأخذ المؤّف أحاديث الرجعة (رجوع الأموات في آخر الزمان) من المصادر الحديثيّة والتفسيريّة والكلاميّة الشيعيّة، ونقدها من حيث الأسانيد والمضمون، واعتمد في النقد المضمونيّ على القرآن والدليل العقليّ غالباً، ومن ثمّ اعتبر عقيدة الرجعة خارجة عن العقائد الضروريّة لمذهب الإماميّة۱، ويرفض شكله المشهور، ولو أنّه يتقبّله بمعنى «عودة الروح»۲.
أثار هذا الكتاب في أيّامه نقداً كثيراً، وأُلّفت كتب عديدة في الردّ عليه وإثبات الرجعة، منها: إثبات رجعت للسيّد أبي الحسن الحسينيّ القزوينيّ، وبيداري اُمّت در إثبات رجعت للسيّد مهدي الموسويّ الإصفهانيّ، وغيبت و رجعت للشيخ مجتبى القزوينيّ (كلّها بالفارسيّة)، والإيمان والرجعة للميرزا محمّد علي الشاه آبادي.
۲. بررسي علمي در أحاديث مهدي عليهالسلام (بالفارسيّة)، للسيّد أبي الفضل البرقعيّ القمّيّ (ابن الرضا) (۱۲۸۷ ـ ۱۳۷۰ش/ ۱۹۰۸ ـ ۱۹۹۱م)، طهران: [بدون ناشر]الطبعة الثانية: ۱۳۶۸ش/۱۹۸۹م، ۲۰۸ ص.
طُبع هذا الكتاب لأوّل مرّة في سنة ۱۳۴۰ش/۱۹۶۱م، وما زال يثير حتّى الآن كثيراً من النقد المكتوب، فانبرى للردّ على بعض آرائه وشبهاته كتّاب بارزون في آثارهم المهدويّة،