77
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

عَلى قائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله.۱

۱۶۸۳.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد عن الإمام عليّ عليه‏السلام: فَانظُروا أهلَ بَيتِ نَبِيِّكُم، فَإِن لَبَدوا فَالبُدوا۲، وإنِ استَنصَروكُم فَانصُروهُم، فَلَيُفَرِّجَنَّ اللّه‏ُ الفِتنَةَ بِرَجُلٍ مِنّا أهلَ البَيتِ. بِأَبِي ابنُ خِيَرَةِ الإِماءِ، لا يُعطيهِم إلاَّ السَّيفَ هَرجا هَرجا۳، مَوضوعا عَلى عاتِقِهِ ثَمانِيَةَ أشهُرٍ حَتّى تَقولَ قُرَيشٌ: لَو كانَ هذا مِن وُلدِ فاطِمَةَ لَرَحِمَنا، يُغريهِ اللّه‏ُ بِبَني اُمَيَّةَ حَتّى يَجعَلَهُم حُطاما ورُفاتا: «مَّلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُواْ أُخِذُواْ وَ قُتِّلُواْ تَقْتِيلاً * سُنَّةَ اللَّهِ فِى الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلُ وَ لَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً»۴.۵

۸ / ۲

صَرامَتُهُ في مُواجَهَةِ منتحلي المودّة والتشيّع لأهل البيت علیهم السلام

۱۶۸۴.رجال الكشّي: حَمدَويَهِ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عيسى، عَن يونُسَ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ، عَن يَحيَى الحَلَبِيِ، عَنِ المُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام يَقولُ:
لَو قامَ قائِمُنا بَدَأَ بِكَذّابِي الشّيعَةِ فَقَتَلَهُم.۶

۱۶۸۵.تهذيب الأحكام: عَنهُ۷، عَن يَعقوبَ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ فَضّالٍ، عَن شُعَيبٍ العَقرقوفِيِّ، عَن أبي حَمزَةَ الثُّمالِيِّ، قالَ: قالَ أبو عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام:
لَن تَبقَى الأَرضُ إلاّ وفيها مِنّا عالِمٌ يَعرِفُ الحَقَّ مِنَ الباطِلِ. قالَ: إنَّما جُعِلَتِ

1.. تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۵۶ ـ ۶۱ ح ۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۴۵ ح ۹۱ وراجع صدر الحديث في هذهالموسوعة : ص ۶۵ ح ۱۶۷۳ .

2.. البُدوا : أي الزموا الأرض واقعدوا في بيوتكم ، لا تخرجوا منها فتهلكوا النهاية : ج ۴ ص ۲۲۴ «بعد» .

3.. هَرْج : أي قتال واختلاط النهاية : ج ۵ ص ۲۵۷ «هرج» .

4.. الأحزاب : ۶۱ و ۶۲ .

5.. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۷ ص ۵۸ ؛ بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۲۱ .

6.. رجال الكشّي : ج ۲ ص ۵۸۹ ح ۵۳۳ بسند معتبر .

7.. أي محمّد بن الحسن الصفّار .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
76

يَقولونَ: لَو قَد كانَ ذلِكَ كُنّا وأَنتُم فِي العَدلِ سَواءً. فَقالَ: مَن تابَ تابَ اللّه‏ُ عَلَيهِ، ومَن أسَرَّ نِفاقا فَلا يُبعِدُ اللّه‏ُ غَيرَهُ، ومَن أظهَرَ شَيئا أهرَقَ اللّه‏ُ دَمَهُ. ثُمَّ قالَ: يَذبَحُهُم ـ وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ـ كَما يَذبَحُ القَصّابُ شاتَهُ ـ وأَومَأَ بِيَدِهِ إلى حَلقِهِ ـ.
قُلتُ: إنَّهُم يَقولونَ: إنَّهُ إذا كانَ ذلِكَ استَقامَت لَهُ الاُمورُ فَلا يُهَريقُ مِحجَمَةَ دَمٍ. فَقالَ: كَلاّ وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ، حَتّى نَمسَحَ وأَنتُمُ العَرَقَ وَالعَلَقَ۱ ـ وأَومَأَ بِيَدِهِ إلى جَبهَتِهِ ـ.۲

۱۶۸۲.تفسير العيّاشي: عَن عَبدِ الأَعلَى الجَبَلِيِّ: قالَ أبو جَعفَرٍ عليه‏السلام:... لا يَقبَلُ صاحِبُ هذَا الأَمرِ الجِزيَةَ كَما قَبِلَها رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وهُوَ قَولُ اللّه‏ِ: «وَقَتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ»۳.
قالَ أبو جَعفَرٍ عليه‏السلام: يُقاتِلونَ ـ وَاللّه‏ِ ـ حَتّى يُوَحَّدَ اللّه‏ُ ولا يُشرَكَ بِهِ شَيئا، وحَتّى تَخرُجَ العَجوزُ الضَّعيفَةُ مِنَ المَشرِقِ تُريدُ المَغرِبَ ولا يَنهاها أحَدٌ، ويُخرِجُ اللّه‏ُ مِنَ الأَرضِ بَذرَها، ويُنزِلُ مِنَ السَّماءِ قَطرَها، ويُخرِجُ النّاسُ خَراجَهُم عَلى رِقابِهِم إلَى المَهدِيِّ عليه‏السلام، ويُوَسِّعُ اللّه‏ُ عَلى شيعَتِنا، ولَولا۴ ما يُدرِكُهُم۵ مِنَ السَّعادَةِ لَبَغَوا، فَبَينا صاحِبُ هذَا الأَمرِ قَد حَكَمَ بِبَعضِ الأَحكامِ وتَكَلَّمَ بِبَعضِ السُّنَنِ، إذ خَرَجَت خارِجَةٌ مِن المَسجِدِ يُريدونُ الخُروجَ عَلَيهِ، فَيَقولُ لِأَصحابِهِ: اِنطَلِقوا فَتَلحَقوا۶ بِهِم فِي التَّمّارينَ، فَيَأتونَهُ بِهِم أسرى لِيَأمُرَ بِهِم، فَيُذبَحونَ، وهِيَ آخِرُ خارِجَةٍ تَخرُجُ

1.. العَلَقُ : الدم الغليظ ، ومَسحُ العرق والعلق : كناية عن ملاقاة الشدائد التي توجب سيلان العرق والجراحات المسيلة للدم بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۵۸ .

2.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۲۸۳ ح ۱ بسندين أحدهما معتبر ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۵۷ ح ۱۲۲ .

3.. الأنفال : ۳۹ .

4.. في المصدر : «ولولاه» ، والتصويب من بحار الأنوار .

5.. وينجز لهم خ. ل .

6.. في بحار الأنوار : «فَيَلحَقونَهُم» بدل «فتلحقوا بهم» ، وهو الأنسب .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8646
صفحه از 483
پرینت  ارسال به