۱ ـ ذكر الحاكم النيشابوريّ هذا الحديث للتعجّب لا للاحتجاج، وهذا نقد في حدّ ذاته.
۲ ـ محمّد بن خالد كذّاب ووضّاع.
۳ ـ نقلت بداية الحديث عن أنس وآخرين بنحو غير قطعيّ، ولا يوجد فيها عبارة «لا مهديّ إلاّ عيسى».
۴ ـ سند الحديث مضطرب، فنُقل مرسلاً مرّة، ومرفوعاً ثانية، وعن أبان بن صالح ثالثة، وعن أبان بن أبي عيّاش رابعة.
۵ ـ الحديث منقطع ؛ لأنّ أبان لم يسمع عن الحسن البصريّ.
۶ ـ يوجد في سند الحديث سقط بين يونس بن عبد الأعلى والشافعيّ.
۷ ـ يتعارض هذا الحديث مع الأخبار المتواترة.
۸ ـ هذا الحديث خبر واحد، وأحاديث المهديّ علیه السلام أخبار متعدّدة.۱
كما اعتبر ناصر الدين الألبانيّ ـ من محدّثيّ السلفيّة المعاصرين ـ أنّ في الحديث علّة لثلاثة أسباب، ذكرها في كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:
أحدها: إن محمّد بن خالد مجهول الحال، والآخر: الاختلاف في السند، والثالث: عنعنة سلسلة الرواية إلى الحسن البصريّ ؛ أي أنّ أبان لم يسمع عن الحسن البصريّ، وهذا ما ورد في كلام ابن الغماريّ أيضاً.۲
وقال عبد العظيم البستويّ أيضاً بأنّ سند الحديث ضعيف ونصّه منكر وغير معروف.۳
القسم الثاني: قامت جماعة قليلة بتصحيح سند الرواية وتأويلها بحيث تتناسب مع العقيدة السائدة والشائعة.
فصحّح ابن كثير (۷۰۱ ـ ۷۷۴ه) في الملاحم والفتن السند إجمالاً، وبيّن أنّ محمّد بن