433
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

وَالصَّبرُ لِبُعدِكَ مُنتَحَلٌوَالدَّمعُ لِنَأيِكَ مُطَّرِدُ

فَجَمالُكَ لَيسَ لَهُ بَدَلٌوكَمالُكَ لَيسَ لَهُ نَفَدُ...

أإمامَ العَصرِ وصاحِبَهُوحَيا الرّاجينَ وقد نَجَدوا

أوَليَّ النّاسِ ومُرشِدَهُموصَلاحَ الخَلقِ إذا فَسَدوا

مَولايَ إلامَ نُكابِدُ مافُتِّتَ مِن سَورَتِهِ الكَبِدُ...

يا حامِيَ دينِ اللّه‏ِ ومَنبِظُهورِكَ يُرتَقَبُ الرَّشَدُ

يَا ابنَ المَقتولِ وثائرَهُوَالوالِدُ ثائِرُهُ الوَلَدُ

خَلَفُ المَظلومِ وناصِرُهُلَولاهُ فَلَيسَ لَهُ أحَدُ

لَولاكَ غَدا دَمُهُ هَدراوعَلَيكَ لِذلِكَ نَعتَمِدُ...

يا قائِمَ أهلِ البَيتِ مَتىلِسَريرِ ظُهورِكَ تَقتَعِدُ

يا ناشِرَ رايَ العَدلِ إلامَبِظُلمِ عِدائِكَ نُضطَهَدُ؟

حَتّامَ جَوادُكَ مُرتَبَطٌحَتّامَ جِرازُكَ مُغتَمَدُ؟

وصَقيلُ فِرَندِكَ مُلتَمِعٌوأقَبُّ طِمِرِّكَ مُنجَرِدُ

يا ضَيغَمَ غابِ النَّصرِ ألَمتَعلَم ماذا صَنَع القُرُدُ؟

يا قُطبَ سَماءِ الفَضلِ ومَنمِن أرضِ العَدلِ هُوَ الوَتَدُ

يا غَوثَ الحَقِّ الغَوثَ فَلاكَهفٌ إلاّكَ ولا سَنَدُ

أحبابُكَ لَيسَ لَهُم وِزرٌوعُداتُكَ لَيسَ لَهُم كَمَدُ

أي حاصِدَ فَرعِ الغَيِّ مَتىبِمَناجِلِ سَيفِكَ تُحتَصَدُ؟

ونَرى أعلامَكَ خافِقَةًونَرى أنصارَكَ قَد حَشَدوا
ونَرى أسيافَكَ مُصلَتَةًبِرِقابِ خُصومِكَ تُغتَمَدُ


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
432

مَتى نَرى وَجهَكَ ما بَينَناكَالشَّمسِ ضاءَت بَعدَ طولِ استِتار

مَتى نَرى غُلبَ بَني غالِبٍيَدعونَ لِلحَربِ البِدارَ البِدار

كُلٌّ يُرى مُقتَعِدا مُهرَهُلا يَسأَلُ الصاحِبَ أينَ المَغار

اُولئِكَ الأَكفاءُ أرجو بِهِمأن لا يَفوتَ الهاشِمِيّينَ ثار

هُم أبذَلُ النّاسِ إذا ما دُعوانَفسا ولكِن أمنَعُ النّاسِ جار

يُطرِبُهُم لَحنُ سَليلِ الظُّباكَالصَّبِّ إذ يَسمَعُ لَحنَ الهَزار

وعِندَهُم نَقعُ الوَغى إن دَجالَيلُ زَفافٍ وَالرُّؤوسُ النِّثار

تِلاوَةُ الذِّكرِ لَهُم شيمَةٌوطاعَةُ اللّه‏ِ عَلَيهِم شِعار

إن تَدُرِ الحَربُ كَدَورِ الرَّحىفَمِنهُمُ القُطبُ وفيهِم تُدار

رِياسَةُ الدّينِ لَنا فُصِّلَتأبرادُها وَالنّاسُ عَنها قِصار

إن يَلبَسوها اليَومَ عارِيَّةًفَفي غَدٍ سَوفَ يُرَدُّ المُعار

زَعيمُنا حُجِّبَ عَنّا فَماأقرَبَ أن يَبدو فَيَحمي الذِّمار۱

۱۴ / ۳

الميرزا أبو الفضل الطهرانيّ

الصَّدرُ۲ بِعِشقِكَ مُتَّقِدُوَالقَلبُ بِحُبِّكَ مُعتَقِدُ
وَالروحُ بِذِكرِكَ مُبتَهِجٌوَالنَّفسُ لِوَصلِكَ تَجتَهِدُ

1.. سيماي امام مهدي در آيينه شعر عربي بالفارسيّة : ص ۱۵۰ .

2.۲ . هو الميرزا أبو الفضل أحمد ـ المشتهر بكنيته ـ ابن أبي القاسم الكلانتريّ النوريّ الطهرانيّ ، صاحب كتاب شفاءالصدور في شرح زيارت عاشورا. كان عالما ، فاضلاً ، فقيهاً ، اُصوليّاً ، متكلّماً ، عارفا بالحكمة والرياض، مطّلعاً على السير والتواريخ، مشاركا في علوم شتّى ، أديباً شاعرا، حسن المحاضرة، وصار ينظم الشعر الجيّد ، وله ديوان شعر كبير بالعربيّة . ولد سنة ۱۲۷۳ ه ، وتوفّي في طهران في سنة (۱۳۱۶ ه ) ، ونقل إلى النجف فدفن في وادي السلام (أعيان الشيعة : ج ۲ ص ۴۷۵) .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8549
صفحه از 483
پرینت  ارسال به