أعُدُّهُ ذُخرا وأرجوهُ فيبَعثي وفي عَرضي وفي لَحدي
فَلَيتَ مَولايَ ومَولَى الوَرىيَذكُرُني في سِرِّهِ بَعدي
ولَيتَهُ يَبعَثُ لي دَعوَةًيَسعَدُ فِي الاُخرى بِها جَدّي
مَولايَ أشواقِيَ تُذكِي الجَوىلِأَنَّها دائِمَةُ الوَقدِ
أوَدُّ أن ألقاكَ في مَشهَدٍأشرَحُ فيهِ مُعلِنا وُدّي
بَرَّحَ بي وَجدٌ إلى عالَمٍبِما اُعانيهِ مِنَ الوَجدِ
وهِمتُ في حُبِّ فَتىً غائِبٍوَهوَ قَريبُ الدارِ فِي البُعدِ
فَاعطِف عَلَينا عَطفَةً وَاشفِ مانَلقاهُ مِن هَجرٍ ومِن صَدِّ
وَاظهَر ظُهورَ الشَّمسِ واكشِف لَناعَن طالِعٍ مُذ غِبتَ مُسوَدِّ
قَد تَمَّ ما ألَّفتُ مِن وَصفِكُمفَجاءَ كَالرَّوضَةِ والعِقدِ
ولَستُ فيهِ بالِغا حَقَّكُملكِن عَلى ما يَقتَضي جُهدي
فَإِن يَكُن حُسنى فَمِن عِندِكُمأو كانَ تَقصيرٌ فَمِن عِندي
ورِفدُكُم أرجوهُ في مَحشَرييا باذِلي الإِحسانِ والرِّفدِ
والحَمدُ للّهِِ وشُكرا لَهُأهلِ النَّدى والشُّكرِ والحَمدِ۱
۷ / ۶
عامر بن عامر البصريّ
إمامَ۲ الهُدى حَتّى مَتى أنتَ غائِبٌفَمُنَّ عَلَينا يا أبانا بِأَوبَةِ
تَراءَت لَنا راياتُ جَيشِكَ قادِمافَفاحَت لَنا مِنها رَوائِحُ مِسكَةِ