379
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

۲ / ۶

مُصعب بن وهب النوشَجاني۱

فَإن تَسألاني مَا الَّذي أنا دائِنٌبِهِ فَالّذي اُبديهِ مِثلُ الّذي اُخفي

أدينُ بِأنَّ اللّه‏َ لا شَيءَ غَيرُهُقَوِيٌّ عَزيزٌ بارِئُ الخَلقَ مِن ضَعفِ

وأنَّ رَسولَ اللّه‏ِ أفضَلُ مُرسَلٍبِهِ بَشَّرَ الماضونَ في مُحكَمِ الصُّحفِ

وأنَّ عَلِيّا بَعدَهُ أحَدَ عَشَر۲مِنَ اللّه‏ِ وَعدٌ لَيسَ في ذاكَ مِن خُلفِ

أئِمَّتُنا الهادونَ بَعدَ مُحَمَّدٍلَهُم صَفوُ وُدّي ما حَييتُ لَهُم أَصفي

ثَمانيَةٌ مِنهُم مَضَوا لِسَبيلِهِموأربَعَةٌ يُرجَونَ لِلعَدَدِ المُوفِ

وَلي ثِقَةٌ بِالرَّجعَةِ الحَقِّ مِثلَماوَثِقتُ بِرَجعِ الطَّرفِ مِنّي إلَى الطَّرفِ.۳

۲ / ۷

الوَردُ بن زيد الأسدي۴

مَتى الوَليدُ بِسامَرّاءَ إذا بُنيَتيَبدو كَمِثلِ شِهابِ اللَّيلِ طَلاّع

حَتّى إذا قَذَفَت أرضُ العِراقِ بِهِإلى الحِجازِ أناخوهُ بِجَعجاع وغابَ سَبتا وسَبتا مِن وِلادَتِهِمَعَ كُلِّ ذي جَوبٍ لِلأرضِ قَطّاع

1.. مصعب بن وهب النوشجانيّ المعروف بالحرون ، كان معاصرا للإمام الرضا عليه‏السلام، لم يذكروه . روى عنه ابنه أبوسهل النوشجانيّ أشعارا متضمّنة للشهادة بالرسالة والولاية والإمامة الاثني عشر عليهم‏السلام والإقرار بالرجعة مستدركات علم رجال الحديث: ج ۷ ص۴۲۸ الرقم ۱۴۹۶۴ .

2.. في المصدر «عَشرَة» ، وما اُثبت من بحار الأنوار .

3.. مقتضب الأثر: ص ۴۸، بحار الأنوار: ج ۵۳ ص ۱۴۴.

4.. الورد بن زيد بن أبي المستهلّ الأسدي ، هو أخو الكميت الشاعر . من أصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام . حسنالعقيدة ، شديد الموالاة لآل محمّد عليهم‏السلام ، توفّي حدود سنة ۱۴۰ ه (رجال الطوسي : ص ۱۴۸ الرقم ۱۶۳۹ و ص ۳۱۷ الرقم ۴۷۲۷ ، مستدركات علم رجال الحديث : ج ۸ ص ۹۹ الرقم ۱۵۶۸۳، أعيان الشيعة: ج ۱۰ ص ۲۷۴. معجم رجال الحديث : ج ۱۹ ص ۱۹۱ ، تنقيح المقال : ج ۳ ص ۲۷۸ الرقم ۱۲۶۴۳ ).


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
378

أضحَكَنِي الدَّهرُ وأبكانيوَالدَّهرُ ذو صَرفٍ وألوانِ

لِتِسعَةٍ بِالطَّفِّ قَد غودِرواصاروا جَميعا رَهنَ أكفانِ

فَبَكى وبَكى أبو عَبدِ اللّه‏ِ عليهماالسلام، وسَمِعتُ جارِيَةً تَبكي مِن وَراءِ الخِباءِ. فَلَمّا بَلَغتُ إلى قَولي:

وسِتَّةٌ لا يُتَجارى بِهِمبَنو عَقيلٍ خَيرُ فِتيانِ

ثُمَّ عَلِيُّ الخَيرِ مَولاكُمُذِكرُهُم هَيَّجَ أحزاني

فَبَكى، ثُمَّ قالَ عليه‏السلام: ما مِن رَجُلٍ ذَكَرَنا أو ذُكِرنا عِندَهُ فَخَرَجَ مِن عَينَيهِ ماءٌ ولَو قَدرَ مِثلِ جَناحِ البَعوضَةِ، إلاّ بَنَى اللّهُ لَهُ بَيتا فِي الجَنَّةِ، وجَعَلَ ذلِكَ حِجابا بَينَهُ وبَينَ النّارِ.

فَلَمّا بَلَغتُ إلى قَولي:

مَن كانَ مَسرورا بِما مَسَّكُمأو شامِتا يَوما مِنَ الآنِ

فَقَد ذَلَلتُم بَعدَ عِزٍّ فَماأدفَعُ ضَيما حينَ يَغشاني

أخَذَ بِيَدي وقالَ: اللّهُمَّ اغفِر لِلكُمَيتِ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ.

فَلَمّا بَلَغتُ إلى قَولي:

مَتى يَقومُ الحَقُّ فيكُم مَتىيَقومُ مَهدِيُّكُمُ الثّاني

قالَ: سَريعا إن شاءَ اللّهُ سَريعا. ثُمَّ قالَ: يا أبَا المُستَهِلِّ۱، إنَّ قائِمَنا هُوَ التّاسِعُ مِن وُلدِ الحُسَينِ عليه‏السلام ؛ لِأَنَّ الأَئِمَّةَ بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله اثنا عَشَرَ، وهُوَ القائِمُ....۲

1.. هي كُنية الكُمَيت.

2.. كفاية الأثر: ص ۲۴۸، بحار الأنوار: ج ۳۶ ص ۳۹۰ ح ۲ وراجع تمام الحديث في هذه الموسوعة: ج ۵ ص ۲۹۳ح ۱۴۴۳.

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8594
صفحه از 483
پرینت  ارسال به