۱۸۹۸.المصنّف لعبد الرزّاق: أخبَرَنا عَبدُ الرَّزّاقِ، قالَ: أخبَرَنا مَعمَرٌ، عَن أبي هارونَ، عَن مُعاوِيَةَ بنِ قُرَّةَ، عَن أبِي الصِّدّيقِ النّاجي، عَن أبي سَعيدٍ الخُدرِيِّ، قالَ:
ذَكَرَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله بَلاءً يُصيبُ هذِهِ الاُمَّةَ، حَتّى لا يَجِدَ الرَّجُلُ مَلجَأً يَلجَأُ إلَيهِ مِنَ الظُّلمِ، فَيَبعَثُ اللّهُ رَجُلاً مِن عِترَتي مِن أهلِ بَيتي، فَيَملَأُ بِهِ الأَرضَ قِسطا كَما مُلِئَت ظُلما وجَورا، يَرضى عَنهُ ساكِنُ السَّماءِ وساكِنُ الأَرضِ، لا تَدَعُ السَّماءُ مِن قَطرِها شَيئا إلاّ صَبَّتهُ مِدرارا، ولا تَدَعُ الأَرضُ مِن مائِها شَيئا إلاّ أخرَجَتهُ، حَتّى تَتَمَنَّى الأَحياءُ الأَمواتَ، يَعيشُ في ذلِكَ سَبعَ سِنينَ، أو ثمانَ، أو تِسعَ سِنينَ.۱
۱۸۹۹.المعجم الأوسط: حَدَّثَنا أحمَدُ، قالَ: حَدَّثَنا أبو جَعفَرٍ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ سَلَمَةَ، عَن أبِي الواصِلِ، عَن أبِي الصِّدّيقِ النّاجي، عَنِ الحَسَنِ بنِ يَزيدَ السَّعدِيِّ ـ أحَدِ بَني بَهدَلَةَ ـ عَن أبي سَعيدٍ الخُدرِيِّ: سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله يَقولُ:
يَخرُجُ رَجُلٌ مِن اُمَّتي، يَقولُ بِسُنَّتي، يُنزِلُ اللّهُ عز و جل لَهُ القَطرَ مِنَ السَّماءِ، وتُخرِجُ لَهُ الأَرضُ مِن بَرَكَتِها، تُملَأُ الأَرضُ مِنهُ قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت جَورا وظُلما، يَعمَلُ عَلى هذِهِ الاُمَّةِ سَبعَ سِنينَ، ويَنزِلُ بَيتَ المَقدِسِ.۲
۱۹۰۰.الغيبة للطوسي: مُحَمَّدُ بنُ إسحاقَ المُقري، عَن عَلِيِّ بنِ العَبّاسِ المُقانِعِيِّ، عَن بَكّارِ بنِ أحمَدَ، عَنِ الحَسَنِ بنِ الحُسَينِ، عَن سُفيانَ الجَريرِيِّ، عَن عَبدِ المُؤمِنِ، عَنِ الحارِثِ بنِ حَصيرَةَ، عَن عُمارَةَ بنِ جُوَينٍ العَبدِيِّ، عَن أبي سَعيدٍ الخُدرِيِّ: سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله يَقولُ عَلَى المِنبَرِ:
إنَّ المَهدِيَّ مِن عِترَتي مِن أهلِ بَيتي، يَخرُجُ في آخِرِ الزَّمانِ، يَنزِلُ لَهُ مِنَ السَّماءِ