259
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

أقبَلَ رَجُلٌ إلى أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام وأَنَا حاضِرٌ، فَقالَ: رَحِمَكَ اللّه‏ُ، اقبِض هذِهِ الخَمسَمِئَةِ دِرهَمٍ فَضَعها في مَوضِعِها فَإِنَّها زَكاةُ مالي.
فَقالَ لَهُ أبو جَعفَرٍ عليه‏السلام: بَل خُذها أنتَ فَضَعها في جيرانِكَ وَالأَيتامِ وَالمَساكينِ، وفي إخوانِكَ مِنَ المُسلِمينَ، إنَّما يَكونُ هذا إذا قامَ قائِمُنا، فَإِنَّهُ يَقسِمُ بِالسَّوِيَّةِ، ويَعدِلُ في خَلقِ الرَّحمنِ، البَرِّ مِنهُم وَالفاجِرِ.۱

۱۸۸۱.مسند ابن حنبل: حَدَّثَنا عَبدُ اللّه‏ِ، حَدَّثَني أبي، ثنا عَبدُ الرَّزّاقِ، ثنا جَعفَرٌ، عَنِ المُعَلَّى بنِ زِيادٍ، ثنا العَلاءُ بنُ بَشيرٍ، عَن أبِي الصِّدّيقِ النّاجي، عَن أبي سَعيدٍ الخُدرِيِّ، قالَ: قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
اُبَشِّرُكُم بِالمَهدِيِّ، يُبعَثُ في اُمَّتي عَلَى اختِلافٍ مِنَ النّاسِ وزَلازِلَ، فَيَملَأُ الأَرضَ قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت جَورا وظُلما، يَرضى عَنهُ ساكِنُ السَّماءِ وساكِنُ الأَرضِ، يَقسِمُ المالَ صِحاحا.
فَقالَ لَهُ رَجُلٌ: ما صِحاحا ؟ قالَ: بِالسَّوِيَّةِ بَينَ النّاسِ.۲

۵ / ۶

تحريم ربح المؤمن على المؤمن

۱۸۸۲.تهذيب الأحكام: أبُو الحُسَينِ مُحَمَّدُ بنُ جَعفَرٍ الأَسَدِيُّ، عَن موسَى بنِ عِمرانَ النَّخَعِيِّ، عَن عَمِّهِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ يَزيدَ النَّوفَلِيِّ، عَن عَلِيِّ بنِ سالِمٍ، عَن أبيهِ، قالَ:

1.. علل الشرائع : ص ۱۶۱ ح ۳ وراجع تمام الحديث في هذه الموسوعة : ص ۲۸۹ ح ۱۹۳۲ .

2.. مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۷۵ ح ۱۱۳۲۶ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۲۶۱ ح ۳۸۶۵۳ ؛ كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۷۳و ۲۶۱ نحوه ، دلائل الإمامة : ص ۴۷۱ ح ۴۶۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۹۲ ح ۳۸ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
258

بنِ عُثمانَ، عَن أبي حَمزَةَ، قالَ:
سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه‏السلام: ما حَقُّ الإِمامِ عَلَى النّاسِ ؟ قالَ: حَقُّهُ عَلَيهِم أن يَسمَعوا لَهُ ويُطيعوا.
قُلتُ: فَما حَقُّهُم عَلَيهِ ؟ قالَ: (أن)۱ يَقسِمَ بَينَهُم بِالسَّوِيَّةِ ويَعدِلَ فِي الرَّعِيَّةِ، فَإِذا كانَ ذلِكَ فِي النّاسِ، فَلا يُبالي مَن أخَذَ هاهُنا وهاهُنا.۲

۱۸۷۹.الخصال: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ الحَسَنِ القَطّانُ، ومُحَمَّدُ بنُ أحمَدَ السِّنانِيُّ، وعَلِيُّ بنُ موسَى الدَّقّاقُ، وَالحُسَينُ بنُ إبراهيمَ بنِ أحمَدَ بنِ هِشامٍ المُكَتِّبُ، وعَلِيُّ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ الوَرّاقُ، قالوا: حَدَّثَنا أبُو العَبّاسِ أحمَدُ بنُ يَحيَى بنِ زَكَرِيَّا القَطّانُ، قالَ: حَدَّثَنا بَكرُ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ بنِ حَبيبٍ، قالَ: حَدَّثَنا تَميمُ بنُ بُهلولٍ، قالَ: حَدَّثَنا سُلَيمانُ بنُ حَكيمٍ، عَن ثَورِ بنِ يَزيدَ، عَن مَكحولٍ، قالَ: قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه‏السلام:
لَقَد عَلِمَ المُستَحفَظونَ مِن أصحابِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله أنَّهُ لَيسَ فيهِم رَجُلٌ لَهُ مَنقَبَةٌ إلاّ وقَد شَرِكتُهُ فيها وفَضَلتُهُ، ولي سَبعونَ مَنقَبَةً لَم يَشرَكني فيها أحَدٌ مِنهُم....
وأَمَّا الثّالِثَةُ وَالخَمسونَ: فَإِنَّ اللّه‏َ تَبارَكَ وتَعالى لَن يَذهَبَ بِالدُّنيا حَتّى يَقومَ مِنَّا القائِمُ، يَقتُلُ مُبغِضينا، ولا يَقبَلُ الجِزيَةَ، ويَكسِرُ الصَّليبَ وَالأَصنامَ، وتَضَعُ الحَربُ أوزارَها، ويَدعو إلى أخذِ المالِ فَيَقسِمُهُ بِالسَّوِيَّةِ، و يَعدِلُ فِي الرَّعِيَّةِ.۳

۱۸۸۰.علل الشرائع: حَدَّثَنا أبي رحمه‏الله، قالَ: حَدَّثَنا سَعدُ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ الكوفِيِّ، عَن عَبدِ اللّه‏ِ بنِ المُغيرَةِ، عَن سُفيانَ بنِ عَبدِ المُؤمِنِ الأَنصارِيِّ، عَن عَمرِو بنِ شِمرٍ، عَن جابِرٍ، قالَ:

1.. الزيادة من طبعة دار الحديث.

2.. الكافي : ج ۱ ص ۴۰۵ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۴۴ ح ۴ .

3.. الخصال : ص ۵۷۲ ـ ۵۷۸ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۳۱ ص ۴۴۳ ح ۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8581
صفحه از 483
پرینت  ارسال به