25
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

نَزَلَت فِي القائِمِ عليه‏السلام، وكانَ جَبرَئيلُ عليه‏السلام عَلَى الميزابِ في صورَةِ طَيرٍ أبيَضَ، فَيَكونُ أوَّلَ خَلقِ اللّه‏ِ مُبايَعَةً لَهُ ـ أعني جَبرَئيلَ ـ ويُبايِعُهُ النّاسُ الثَّلاثُمِئَةِ وثَلاثَةَ عَشَرَ، فَمَن كانَ ابتُلِيَ بِالمَسيرِ وافى في تِلكَ السّاعَةِ، ومَن لَم يُبتَلَ بِالمَسيرِ فُقِدَ مِن فِراشِهِ، وهُوَ قَولُ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيٍّ عليه‏السلام: «المَفقودونَ مِن فُرُشِهِم»، وهُوَ قَولُ اللّه‏ِ عز و جل: «فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَ تِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا»، قالَ: الخَيراتُ الوَلايَةُ لَنا أهلَ البَيتِ.۱

۱۶۲۲.الغيبة للنعماني: أخبَرَنا أبو سُلَيمانَ أحمَدُ بنُ هَوذَةَ، قالَ: حَدَّثَنا إبراهيمُ بنُ إسحاقَ النَّهاوَندِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا عَبدُ اللّه‏ِ بنُ حَمّادٍ الأَنصارِيُّ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ، قالَ: قالَ أبو عَبدِ اللّه‏ِ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ عليه‏السلام:
بَينا شَبابُ الشّيعَةِ عَلى ظُهورِ سُطوحِهِم نِيامٌ، إذ تَوافَوا إلى صاحِبِهِم في لَيلَةٍ واحِدَةٍ عَلى غَيرِ معيادٍ، فَيُصبِحونَ بِمَكَّةَ.۲

۱۶۲۳.مختصر بصائر الدرجات: الحُسَينُ بنُ حَمدانَ، عَن مُحَمَّدِ بنِ إسماعيلَ وعَلِيِّ بنِ عَبدِ اللّه‏ِ الحَسَنِيَّينِ، عَن أبي شُعَيبٍ مُحَمَّدِ بنِ نَصرٍ، عَن عُمَرَ بنِ الفُراتِ، عَن مُحَمَّدِ بنِ المُفَضَّلِ، عَنِ المُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ، قالَ:
سَأَلتُ سَيِّدِيَ الصّادِقَ عليه‏السلام: هَلِ لِلمَأمولِ المُنتَظَرِ المَهدِيِّ عليه‏السلام مِن وَقتٍ مُوَقَّتٍ ؟....
قالَ المُفَضَّلُ: يا سَيِّدي، فَمِن أينَ يَظهَرُ ؟ وكَيفَ يَظهَرُ ؟ قالَ عليه‏السلام: يا مُفَضَّلُ، يَظهَرُ وَحدَهُ، ويَأتِي البَيتَ وَحدَهُ، ويَلِجُ الكَعبَةَ وَحدَهُ، ويَجُنُّ عَلَيهِ اللَّيلُ وَحدَهُ، فَإِذا نامَتِ العُيونُ وغَسَقَ اللَّيلُ، نَزَلَ إلَيهِ جَبرَئيلُ وميكائيلُ عليهماالسلام وَالمَلائِكَةُ صُفوفا، فَيَقولُ لَهُ جَبرَئيلُ عليه‏السلام: يا سَيِّدي، قَولُكَ مَقبولٌ، وأَمرُكَ جائِزٌ، فَيَمسَحُ يَدَهُ عَلى وَجهِهِ عليه‏السلام ويَقولُ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ

1.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۳۱۴ ح ۶ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۶۹ ح ۱۵۶ .

2.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۳۱۶ ح ۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۷۰ ح ۱۵۹ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
24

أن نَكونَ مِن جَيشِ الغَضَبِ۱، قالَ: وَيحَكُما! وهَل في وِلايتي غَضَبٌ ؟ أوَ يَكونُ الغَضَبُ حَتّى يَكونَ مِنَ البَلاءِ كَذا وكَذا ! ثُمَّ يَجتَمِعونَ قَزَعا كَقَزَعِ الخَريفِ مِنَ القَبائِلِ، ما بَينَ الواحِدِ وَالاِثنَينِ وَالثَّلاثَةِ وَالأَربَعَةِ وَالخَمسَةِ وَالسِّتَّةِ وَالسَّبعَةِ وَالثَّمانِيَةِ وَالتِّسعَةِ وَالعَشَرَةِ.۲

۱۶۲۰.الغيبة للنعماني: أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدِ بنِ عُقدَةَ، قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ التَّيمُلِيُّ، قالَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ ومُحَمَّدٌ ابنا عَلِيِّ بنِ يوسُفَ، عَن سَعدانَ بنِ مُسلِمٍ، عَن رَجُلٍ، عَنِ المُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ، قالَ: قالَ أبو عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام:
إذا اُذِنَ الإِمامُ دَعَا اللّه‏َ بِاسمِهِ العِبرانِيِّ، فَاُتيحَت لَهُ صَحابَتُهُ الثَّلاثُمِئَةِ وثَلاثَةَ عَشَرَ، قَزَعٌ كَقَزَعِ الخَريفِ، فَهُم أصحابُ الأَلوِيَةِ ؛ مِنهُم مَن يُفقَدُ مِن فِراشِهِ لَيلاً فَيُصبِحُ بِمَكَّةَ، ومِنهُم مَن يُرى يَسيرُ فِي السَّحابِ نَهارا، يُعرَفُ بِاسمِهِ وَاسمِ أبيهِ وحِليَتِهِ ونَسَبِهِ.
قُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ أيُّهُم أعظَمُ إيمانا ؟ قالَ: الَّذي يَسيرُ فِي السَّحابِ نَهارا، وهُمُ المَفقودونَ، وفيهِم نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ: «أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا»۳.

۱۶۲۱.الغيبة للنعماني: أخبَرَنا عَلِيُّ بنُ أحمَدَ، عَن عُبَيدِ اللّه‏ِ بنِ موسَى العَلَوِيِّ، عَن هارونَ بنِ مُسلِمٍ الكاتِبِ الَّذي كانَ يُحَدِّثُ بِسُرَّ مَن رَأى، عَن مَسعَدَةَ بنِ صَدَقَةَ، عَن عَبدِ الحَميدِ الطّائِيِّ، عَن مُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام ـ في قَولِهِ تَعالى: «أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ»، قا لَ ـ:

1.. جيش الغضب: إشارة لأصحاب الإمام المهديّ علیه السلام والذين يجتمعون حول الإمام شيئا فشيئا، ويمهّدون لثورة الإمام عليه‏السلام العالميّة راجع : الغيبة للنعمانيّ : ص ۳۱۲ ح ۱ و ۲.

2.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۳۱۲ ح ۲، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۴۷ ح ۱۲۹ وراجع الغيبة للنعمانيّ : ص ۳۱۱ ح ۱ .

3.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۳۱۲ ح ۳ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۶۷ ح ۱۱۸ ، كمال الدين : ص ۶۷۲ ح ۲۴ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۵۲ ص ۳۶۸ ح ۱۵۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8701
صفحه از 483
پرینت  ارسال به