الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ...».۱
۱۸۳۲.صحيح البخاريّ: حَدَّثَنا مُسَدِّدٌ، حَدَّثَنا يَحيى، عَن إسماعيلَ، حَدَّثَنا قَيسٌ، عَن خَبّابِ بنِ الأَرِتِ، قالَ: شَكَونا إلى رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله وهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُردَةً لَهُ في ظِلِّ الكَعبَةِ، فَقُلنا: ألا تَستَنصِرُ لَنا، ألا تَدعو لَنا ؟
فَقالَ: قَد كانَ مَن قَبلَكُم يُؤخَذُ الرَّجُلُ فَيُحفَرُ لَهُ فِي الأَرضِ فَيُجعَلُ فيها، فَيُجاءُ بِالمِنشارِ فَيوضَعُ عَلى رَأسِهِ فَيُجعَلُ نِصفَينِ، ويُمَشَّطُ بِأَمشاطِ الحَديدِ ما دونَ لَحمِهِ و عَظمِهِ، فَما يَصُدُّهُ ذلِكَ عَن دينِهِ ؛ وَاللّهِ، لَيَتِمَّنَّ هذَا الأَمرُ، حَتّى يَسيرَ الرّاكِبُ مِن صَنعاءَ إلى حَضرَمَوتَ لا يَخافُ إلاَّ اللّهَ، وَالذِّئبُ عَلى غَنَمِهِ، ولكِنَّكُم تَستَعجِلونَ.۲
۱۸۳۳.الغيبة للطوسي: أحمَدُ بنُ إدريسَ، عَن عَلِيِّ بنِ الفَضلِ، عَن أحمَدَ بنِ عُثمانَ، عَن أحمَدَ بنِ رِزقٍ، عَن يَحيَى بنِ العَلاءِ الرّازِيِّ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليهالسلام يَقولُ:
يُنتِجُ اللّهُ تَعالى في هذِهِ الاُمَّةِ رَجُلاً مِنّي وأَنَا مِنهُ، يَسوقُ اللّهُ تَعالى بِهِ بَرَكاتِ السَّماواتِ وَالأَرضِ، فَيُنزِلُ السَّماءُ قَطرَها، ويُخرِجُ الأَرضُ بَذرَها، وتَأمَنُ وُحوشُها وسِباعُها، ويُملَأُ الأَرضَ قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت ظُلما وجَورا.۳
۱۸۳۴.الخصال: حَدَّثَنا أبي، قالَ: حَدَّثَنا سَعدُ بنُ عَبدِ اللّهِ، قالَ: حَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ عيسَى بنِ عُبَيدٍ اليَقطينِيُّ، عَنِ القاسِمِ بنِ يَحيى، عَن جَدِّهِ الحَسَنِ بنِ راشِدٍ، عَن أبي بَصيرٍ ومُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام، قالَ: حَدَّثَني أبي، عَن جَدّي، عَن آبائِهِ عليهمالسلام:
1.. بحار الأنوار: ج ۵۱ ص ۶۴ ح ۶۵ .
2.. صحيح البخاريّ : ج ۶ ص ۲۵۴۶ ح ۶۵۴۴ ، سنن أبي داود : ج ۳ ص ۴۷ ح ۲۶۴۹ ، مسند ابن حنبل : ج ۷ص ۴۵۰ ح ۲۱۱۱۴ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۵ ص ۹۱ ح ۶۶۹۸ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۶۳ ح ۱۳۲۰؛ إعلام الورى : ج ۱ ص ۱۲۱ ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۸ كلاهما نحوه، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۱۰ ح ۳۸ .
3.. الغيبة للطوسي : ص ۱۸۸ ح ۱۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۴۶ ح ۱۶ .