239
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

أنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه‏السلام عَلَّمَ أصحابَهُ في مَجلِسٍ واحِدٍ أربَعَمِئَةِ بابٍ مِمّا يَصلَحُ لِلمُسلِمِ في دينِهِ ودُنياهُ، قالَ عليه‏السلام:... ولَو قَد قامَ قائِمُنا لَأَنزَلَتِ السَّماءُ قَطرَها، ولَأَخرَجَتِ الأَرضُ نَباتَها، ولَذَهَبَتِ الشَّحناءُ مِن قُلوبِ العِبادِ، وَاصطَلَحَتِ السِّباعُ وَالبَهائِمُ، حَتّى تَمشِيَ المَرأَةُ بَينَ العِراقِ إلَى الشّامِ لا تَضَعُ قَدَمَيها إلاّ عَلَى النَّباتِ، وعَلى رَأسِها زينَتُها۱، لا يُهَيِّجُها سَبُعٌ ولا تَخافُهُ.۲

۱۸۳۵.الاختصاص: عَنهُ۳، عَن مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ أحمَدَ، عَن أحمَدَ بنِ هِلالٍ، عَن اُمَيَّةَ بنِ عَلِيٍّ، عَن رَجُلٍ، قالَ: قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: أيُّما أفضَلُ ؛ نَحنُ أو أصحابُ القائِمِ عليه‏السلام ؟
قالَ: فَقالَ لي: أنتُم أفضَلُ مِن أصحابِ القائِمِ، وذلِكَ أنَّكُم تُمسونَ وتُصبِحونَ خائِفينَ عَلى إمامِكُم وعَلى أنفُسِكُم مِن أئِمَّةِ الجَورِ ؛ إن صَلَّيتُم فَصَلاتُكُم في تَقِيَّةٍ، وإن صُمتُم فَصِيامُكُم في تَقِيَّةٍ، وإن حَجَجتُم فَحَجُّكُم في تَقِيَّةٍ، إن شَهِدتُم لَم تُقبَل شَهادَتُكُم ـ وعَدَّ أشياءَ مِن نَحوِ هذا مِثلَ هذِهِ ـ.
فَقُلتُ: فَما نَتَمَنَّى القائِمَ عليه‏السلام إذا كانَ عَلى هذا ؟!
قالَ: فَقالَ لي: سُبحانَ اللّه‏ِ ! أما تُحِبُّ أن يَظهَرَ العَدلُ، ويَأمَنَ السُّبُلُ، ويُنصَفَ المَظلومُ ؟ !۴

۱۸۳۶.الفتن: ثنا أبو عُمَرَ، عَنِ ابنِ لَهيعَةَ، عَن عَبدِ الوَهّابِ بنِ حُسَينٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ ثابِتٍ، عَن أبيهِ، عَنِ الحارِثِ، عَن عَبدِ اللّه‏ِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، قالَ:

1.. في تحف العقول «زنبيلها» بدل «زينتها» .

2.. الخصال : ص ۶۱۱ و۶۲۶ ح ۱۰ بسندين معتبرين ، تحف العقول : ص ۱۱۵، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۱۶ح ۱۱ .

3.. الظاهر أنّ المراد منه أحمد بن محمّد بن عيسى .

4.. الاختصاص : ص ۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۴۴ ح ۶۲ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
238

الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ...».۱

۱۸۳۲.صحيح البخاريّ: حَدَّثَنا مُسَدِّدٌ، حَدَّثَنا يَحيى، عَن إسماعيلَ، حَدَّثَنا قَيسٌ، عَن خَبّابِ بنِ الأَرِتِ، قالَ: شَكَونا إلى رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُردَةً لَهُ في ظِلِّ الكَعبَةِ، فَقُلنا: ألا تَستَنصِرُ لَنا، ألا تَدعو لَنا ؟
فَقالَ: قَد كانَ مَن قَبلَكُم يُؤخَذُ الرَّجُلُ فَيُحفَرُ لَهُ فِي الأَرضِ فَيُجعَلُ فيها، فَيُجاءُ بِالمِنشارِ فَيوضَعُ عَلى رَأسِهِ فَيُجعَلُ نِصفَينِ، ويُمَشَّطُ بِأَمشاطِ الحَديدِ ما دونَ لَحمِهِ و عَظمِهِ، فَما يَصُدُّهُ ذلِكَ عَن دينِهِ ؛ وَاللّه‏ِ، لَيَتِمَّنَّ هذَا الأَمرُ، حَتّى يَسيرَ الرّاكِبُ مِن صَنعاءَ إلى حَضرَمَوتَ لا يَخافُ إلاَّ اللّه‏َ، وَالذِّئبُ عَلى غَنَمِهِ، ولكِنَّكُم تَستَعجِلونَ.۲

۱۸۳۳.الغيبة للطوسي: أحمَدُ بنُ إدريسَ، عَن عَلِيِّ بنِ الفَضلِ، عَن أحمَدَ بنِ عُثمانَ، عَن أحمَدَ بنِ رِزقٍ، عَن يَحيَى بنِ العَلاءِ الرّازِيِّ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام يَقولُ:
يُنتِجُ اللّه‏ُ تَعالى في هذِهِ الاُمَّةِ رَجُلاً مِنّي وأَنَا مِنهُ، يَسوقُ اللّه‏ُ تَعالى بِهِ بَرَكاتِ السَّماواتِ وَالأَرضِ، فَيُنزِلُ السَّماءُ قَطرَها، ويُخرِجُ الأَرضُ بَذرَها، وتَأمَنُ وُحوشُها وسِباعُها، ويُملَأُ الأَرضَ قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت ظُلما وجَورا.۳

۱۸۳۴.الخصال: حَدَّثَنا أبي، قالَ: حَدَّثَنا سَعدُ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ، قالَ: حَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ عيسَى بنِ عُبَيدٍ اليَقطينِيُّ، عَنِ القاسِمِ بنِ يَحيى، عَن جَدِّهِ الحَسَنِ بنِ راشِدٍ، عَن أبي بَصيرٍ ومُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قالَ: حَدَّثَني أبي، عَن جَدّي، عَن آبائِهِ عليهم‏السلام:

1.. بحار الأنوار: ج ۵۱ ص ۶۴ ح ۶۵ .

2.. صحيح البخاريّ : ج ۶ ص ۲۵۴۶ ح ۶۵۴۴ ، سنن أبي داود : ج ۳ ص ۴۷ ح ۲۶۴۹ ، مسند ابن حنبل : ج ۷ص ۴۵۰ ح ۲۱۱۱۴ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۵ ص ۹۱ ح ۶۶۹۸ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۶۳ ح ۱۳۲۰؛ إعلام الورى : ج ۱ ص ۱۲۱ ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۸ كلاهما نحوه، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۱۰ ح ۳۸ .

3.. الغيبة للطوسي : ص ۱۸۸ ح ۱۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۴۶ ح ۱۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8737
صفحه از 483
پرینت  ارسال به